أوستن ستيفنز في مواجهة مثيرة مع أخطر الأفاعي في العالم

هل بمقدورك أن تمضي يوماً واحداً في قفص زجاجي مع 36 من أخطر الأفاعي الأفريقية السامة؟ أوستن ستيفنز حقق هذا الإنجاز مُحطماً الرقم العالمي القياسي في 1986 بقضائه 107 أيام بلياليها في قفص زجاجي بصحبة هذه الأفاعي الفتاكة.
يمكنكم مشاهدة أوستن ستيفنز، المغامر الشجاع وعالم الزواحف المعروف والمصور الحائز على الجوائز، في برنامجه الأول الذي يبث في شهر حزيران يونيو المقبل على قناة"أنيمال بلانيت"بعنوان"أوستن ستيفنز: الأكثر خطراً"AUSTIN STEVENS: MOST DANGEROUS.
يعرف مشاهدو قناة"أنيمال بلانيت"Animal Planet ستيفنز من البرامج الخاصة التي عُرضت له ولاقت إقبالاً عريضاً، مثل"البحث عن العملاق، أناكوندا"و"البحث عن ملك الكوبرا"و"سبعة لدغات مميتة". ولا تقل جاذبية شخصيته عن جاذبية المخلوقات المرعبة التي يجوب العالم في البحث عنها ودراستها وتصويرها.
يرصد الفيلم الوثائقي ستيفنز في أسفاره من صحاري الغرب الأميركي إلى صحاري كوستا ريكا البعيدة وإلى المناطق النائية في أستراليا وغابات بورنيو المحرمة، وهو يبحث عن بعض أندر وأخطر الأفاعي والزواحف وأخطرها في العالم ليصورها.
سيعرض البرنامج من الاثنين الى الجمعة الساعة 11 بتوقيت السعودية 12 بتوقيت الإمارات على شبكة"شوتايم"ويُعاد بث حلقاته الساعة 19 بتوقيت السعودية 20 بتوقيت الإمارات.
ويتعرض ستيفنز لمواقف مُرعبة تتطلب منه استخدام كل حدسه وخبرته الواسعة في سلوكيات الأفاعي والتغلب على خوفه الشديد من الأماكن المغلقة حتى يسيطر على الموقف، وذلك عندما يضطر للزحف داخل وكر مظلم للأفاعي لالتقاط صور نادرة للعشرات من النوع الفتاك.
كما يُمكن مشاهدة ستيفنز في حلقة شيقة أخرى ستعرض بعنوان"البحث عن السحلية العملاقة وهو يحاول أن يتغلب بذكائه على واحد من أكثر المخلوقات المفترسة ضراوة وإثارة للرعب في المناطق النائية الأسترالية، وهي سحلية بيرينتي التي يمكن أن تنمو إلى حد مترين وهي تأكل أي شيء يمكنها أن تتغلب عليه.
وبتصويره البرنامج:"الأكثر خطراً"يحقق ستيفنز حلماً راوده طوال عمره إذ أنه يعتبر نفسه من قاطني الأدغال البسطاء وهو يعشق ويدرس الأفاعي والزواحف منذ أن كان في سن الثانية عشرة ويقيم في جنوب أفريقيا.