ذكر تقرير"شعاع كابيتال"الأسبوعي أنه"كان لنتائج الشركات العربية المعلنة أو المتوقعة عن اعمالها خلال الربع الاول من العام الحالي اثر واضح على حركة الاسواق العربية والتي اتسمت في غالبتها بالارتفاع". وأضاف أنه"مع النمو الحاصل في كل القطاعات في مختلف الدول العربية وخصوصاً في منطقة الخليج العربي استطاعت الشركات العربية تحقيق نمو في حجم مبيعاتها وبالتالي حجم الايرادات. وما إن أعلنت هذه الشركات عن نتائجها حتى بدأت الاسواق العربية رفع وتيرة تصاعدها التي لم تهدأ منذ بداية العام في اغلب الاسواق. كما كان لارتفاع اسعار النفط العالمية تأثير كبير في نتائج الشركات العاملة في هذا القطاع والشركات التابعة لها". ففي قطر، عاد السوق الى الارتفاع مع نهاية الاسبوع الماضي بعد اسبوعين متواليين من الانخفاضات، حيث كان لاعلان الشركات عن نتائجها المالية اثر واضح في عودة الانتعاش الى السوق، وقد ارتفع المؤشر 1155.3 نقطة أو ما نسبته 12.71 في المئة وصولاً الى مستوى 10244.5 نقطة. وفي السعودية، تراجع السوق للاسبوع الثاني على التوالي نتيجة العمليات التصحيحية التي تلت الارتفاعات التي شهدها السوق منذ بداية العام. كما كان للنتائج المالية المعلنة من شركة سابك تأثير اضافي، اذ تراجعت ارباح الشركة بنسبة 21.2 في المئة بالمقارنة مع ارباح الربع الاول من العام الماضي، الا ان المستثمرين تجاوزوا هذه النتائج بعد ان بينت الشركة ان انخفاض الارباح جاء نتيجة لعمليات الصيانة التي تمت على بعض المنشآت الصناعية، ما عوض بعض الخسائر التي لحقت بالسوق. وانخفض المؤشر 326.7 نقطة أو ما نسبته 2.8 في المئة مقفلاً عند مستوى 11328.7 نقطة. اما في الكويت، فقد حافظ السوق على نمطه الصعودي المعتدل في ظل حركة تداولات نشطة تدعمها نتائج الشركات الايجابية عن اعمال الربع الاول. كما يذكر ان بعض الاسهم شهدت خلال الاسبوع الماضي عمليات تصحيحية كما حدث للاسهم المرتبطة بمجموعة المخازن، الا انها عادت الى الارتفاع فارتفع مؤشر السوق 90.6 نقطة أي بنسبة 1.08 في المئة وصولاً الى مستوى 8463.1 نقطة. وذكر تقرير شعاع أن رياح الاحداث السياسية ما زالت تعصف بالسوق المصري الذي تراجع للاسبوع الثاني على التوالي. وكان لأيام العطل التي سيمر بها السوق اثر اضافي، اذ قام صغار المستثمرين ببيع الاسهم قبل بداية العطلة مما ادى الى انخفاض اسعارها وأغلقت السوق ابوابها لمدة خمسة أيام ابتداء من الخميس 12 نيسان ابريل، وتستأنف التعامل يوم الثلثاء 25 نيسان المقبل. وقد انخفض مؤشر السوق في نهاية الاسبوع الماضي بمقدار 1015 نقطة أو ما نسبته 2.89 في المئة فأقفل عند مستوى 34157.8 نقطة. وسجل السوق العماني ارتفاعاً جديداً مع نهاية الاسبوع الماضي هو الثاني له على التوالي في ظل اعلان الشركات عن نتائجها المالية للربع الاول، وسجلت كل قطاعات السوق ارتفاعات متفاوته. فارتفع مؤشر السوق بمقدار 178 نقطة أو ما نسبته 4.05 في المئة مقفلاً عند مستوى 4581.4 نقطة. كما واصل السوق البحريني تقدمه للاسبوع الثالث على التوالي بعد ان انهى تداولات الاسبوع الماضي متقدماً 32.7 نقطة أو ما نسبته 1.51 في المئة وصولاً الى مستوى 2192.6 نقطة، بدفع من نتائج الشركات للربع الاول وفي ظل تركز التداول على قطاعي الخدمات والاستثمار. اما في الاردن، فقد دفعت الارباح ربع السنوية الجيدة المعلنة من الشركات، المستثمرين الى الاقبال على اسهم السوق، خصوصاً في قطاعي المصارف والخدمات حيث فاق الطلب كمية الاسهم المعروضة في بعض الجلسات وعلى بعض الاسهم كسهم البنك العربي. وامتنع الكثير من المستثمرين عن بيع اسهمهم حتى يتسنى لهم الحصول على مكاسب اكبر في جلسات مقبلة. وقد ارتفع مؤشر السوق بمقدار 527 نقطة، أي بنسبة 8.92 في المئة وصولاً الى مستوى 6435 نقطة.