البلوي يخطف المحياني ويفاوض العبود . الحارثي إلى "العميد" بنظام الإعارة

علمت"الحياة"من مصادر مطلعة أن رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي نجح في إقناع نظيره رئيس النصر الأمير فيصل بن عبدالرحمن، في إعارة مهاجم النصر الدولي سعد الحارثي لمدة موسم واحد، في مقابل تكفل الاول بتجديد عقد الحارثي لخمس سنوات، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الصفقة التي لم تكشفها"المصادر"خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت الاجواء الاتحادية - النصراوية شهدت ارتفاعاً كبيراً في حالة التقارب وهو الأمر الذي سيسهم بلا شك في تسهيل إنهاء هذه الصفقة، خصوصاً بعد أن قدمت إدارة الاتحاد اللاعبين البرازيليين ليما وهيريرا للنصر الأسبوع الماضي.
وكانت المحاولات الاتحادية لضم الحارثي إلى صفوف"العميد"فشلت إبان رئاسة الأمير سعد بن فيصل بسبب الضغوط الجماهيرية والشرفية التي واجهها الرئيس السابق في تلك الفترة، ويبدو أن رفض قطاع كبير من النصراويين لانتقال الحارثي جعل إدارة الاتحاد تبتكر الصيغة الجديدة للتعاقد والتي تضمن الاستفادة من خدمات الحارثي لموسم واحد في مقابل ضمان تجديد عقده لخمس سنوات، علماً أن اللجنة الثلاثية التي شكلتها الرئاسة السابقة لتجديد عقد اللاعب والتي تكونت من الرئيس الحالي والأمير فيصل بن تركي بن ناصر والأمير عبدالرحمن بن سعد بن فيصل لم تقم بإنهاء تجديد عقد اللاعب حتى حينه، على رغم الأنباء الصحافية المتواترة عن اجتماعات هنا وهناك حول مناقشة صيغة التجديد والمبالغ المالية.
وفي إطار التحركات التعاقدية ذاتها، توصل رئيس الاتحاد أيضاً إلى اتفاق مشابه مع رئيس الوحدة جمال تونسي لإعارة المهاجم الوحداوي عيسى المحياني ل"العميد"في مقابل مليوني ريال، وذلك في اجتماع عقد بين الطرفين في ساعة متأخرة أول من أمس في العاصمة الرياض.
ومن المنتظر ان ينتقل اللاعب عيسى المحياني بموجب الاتفاق، إلى صفوف الاتحاد عقب مباراة الاتحاد والأهلي في دور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد.
ولم يكتف البلوى بهذه التحركات بل توجهت بوصلته التعاقدية أيضاً باتجاه الشرق، إذ لا تزال المفاوضات جارية من أجل ضم اللاعب الاتفاقي سعد العبود بنظام الإعارة أيضاً إلا أنه لم تصل بعد إلى مرحلة الحسم.
من جانبه، أكد لاعب وسط فريق الاتفاق سعد العبود، رغبته الجامحة في الانتقال من ناديه لأي نادٍ آخر، شريطة أن يوازي مبلغ انتقاله طموحاته، وأشار العبود إلى أنه لا يفرق إطلاقاً بين ناديي الاتحاد والهلال، مبيناً أنه سيقبل بمن يدفع أكثر، نظراً إلى ظروفه الأسرية.