أعربت عن معارضتها توسيع الاستيطان وبناء الجدار . موسكو ترفض أي أعمال أحادية تؤثر في الوضع النهائي الفلسطيني

جددت موسكو رفضها"أي أعمال احادية الجانب تؤثر على الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية". وأكدت وقوفها ضد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي وضد بناء الجدار الفاصل. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين إن بلاده ستؤكد موقفها مجدداً خلال اجتماع اللجنة الرباعية الدولية روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، المعنية بتسوية النزاع في الشرق الأوسط. وتعقد اللجنة الرباعية اجتماعاً على مستوى الوزراء بعد غد الثلثاء في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال كامينين إن روسيا تنوي تأكيد رفضها كل الأعمال الاحادية الجانب، مشيراً الى عدم قبول أي تصرفات يمكن أن تؤثر على مسائل الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية. وأوضح ان ذلك ينسحب على النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية وعلى الجدار الفاصل الذي تواصل إسرائيل بناءه.
ولفت كامينين الى أن بلاده تؤيد تمديد مهمة مبعوث لجنة الوساطة الرباعية الى الشرق الأوسط جيمس وولفنسون، وهو الملف الذي ينتظر أن يبحثه الاجتماع المقبل. وأضاف ان موسكو تقدر جهود وولفنسون وتعتبرها ايجابية جداً، مشيراً الى أنها تؤيد اقتراحاً بتمديد مهمته من أجل دعم الاقتصاد الفلسطيني.
وكان وولفنسون، الرئيس السابق للبنك الدولي، عُين مبعوثاً خاصاً للجنة الرباعية منذ حزيران يونيو الماضي، وتركزت مهمته على مساعدة السلطة الفلسطينية في تنمية الاقتصاد والتنسيق بين لجنة الوساطة من جانب، والفلسطينيين والإسرائيليين من جانب آخر في المسائل غير العسكرية.