لايزال نادي الرياض يسير من غير رئيس للنادي أو نائب حتى الآن منذ أكثر من اربعة اشهر عندما أعلن رئيس مجلس الادارة السابق الامير فيصل بن عبدالله استقالته رسمياً من منصبه وحل مجلس الادارة، وتعصف بالنادي ازمات مادية صعبة هذه الايام الأمر الذي اضطر مدرب الفريق الاول لكرة القدم خالد القروني الى دفع أموال من جيبه الخاص لخزانة النادي لتسيير امور فريقه نوعاً ما. والجميع ينتظر الرئيس الجديد الذي يستطيع أن ينقذ النادي من ازماته الصعبة ويعيد اليه توهجه. وتقدم الكثير من المرشحين لكرسي الرئاسة وكان رجل الأعمال والوسيط الرياضي عماد الصقير من بين الطالبين رئاسة النادي. والتقت "الحياة" بالصقير الأقرب لكرسي الرئاسة وفي البداية أكد أن ترشيحه لرئاسة النادي جاءت بناءً على طلب من بعض أعضاء الشرف الداعمين للنادي وفي الوقت ذاته أمتنع عن التصريح بأسمائهم مؤكداً أنهم يعملون في الخفاء من أجل مصلحة النادي وأن اختيارهم له جاء بناءً على خبرته في الأندية السعودية. وعن قلة خبرته في العمل الاداري وكيف بإمكانه أن يدير ناديا أجاب: "خبرتي في المجال الإداري في الأندية 20 عاما والأندية تنظيم مالي أكثر من الإداري". وأشار الصقير الى أن نسبة ترشيحه للرئاسة هي 90 بالمئة متفوقاً على جميع منافسيه بمن فيهم عبد الكريم الراجحي بعدما احتدم بينهما التنافس لكن الصقير اوضح "استقطبت الراجحي للنادي لما يملكه من الخبرة والكفاءة وأن مركزه محسوم بالنادي بمنصب نائب لرئيس". واضاف "لن اتسلم زمام أمور النادي في حال عدم التخلص من الأعباء المالية التي يغرق فيها النادي والإدارة الجديدة لا تأخذ مشاكل الإدارة السابقة المالية إنما تبدأ من الصفر". ولفت الصقير الى أنه سيوفر مبلغ مليون ريال على ان يدفع اعضاء الشرف ما عليهم للخلاص من الازمات المادية. ويؤكد البعض أن ترشيح الصقير لكرسي الرئاسة جاء بدافع طلب الشهرة والاضواء ورد على ما ذكر بقوله: "لا ابحث عن الشهرة ولكن ما ارنو اليه هو الاستثمار الجيد في النادي للعودة بالمنفعة الى النادي". مؤكدا حرصه على استقطاب رجال الأعمال من أجل الاستثمار في النادي موضحا أن نسبة أرباحه هي 100 بالمئة وأن نادي الرياض لا يختلف عن نادي الشباب في الاستثمار، وقال: "نادي الشباب لم ينهض على قدميه ألا بسبب الفكر و الرؤيا الثاقبة التي يعمل بها رئيس نادي الشباب السابق الأمير خالد بن سعد واستمرار الرئيس الحالي طلال آل الشيخ على نهجه". وألمح الصقير الى أن الأمير منصور بن سعود عندما زار نادي النصر طالب النصراويين بأن يحذوا حذو نادي الشباب في الاستثمار، واوضح "سأعمل على ضوء ما قام به الأمير خالد بن سعد في نادي الشباب". وقد دعا رجال الأعمال الى الاستثمار سواء في نادي الرياض أو غيره من الاندية "لأنها من الاستثمارات التي تعود عليهم الأرباح المضمونة". واكد أن أكثر ما يسبب لنادي الرياض العناء والمشاكل المادية "كثرة التغيير في المدربين واللاعبين الأجانب".