أرجع رئيس اتحاد المبارزة بندر الصالح سبب عدم المشاركة في البطولة العربية الأخيرة الى "الازمات المالية، وعدم تسلم مستحقاتنا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب جعلنا لا نستعد للمشاركة". وحول مشاركة القطاع الخاص لدعم الاتحادات الرياضية قال الصالح: "أنا بدأت في قضية استقطاب رجال الأعمال وأحضرتهم ليدعموا الاتحاد ففعلوا ذلك ولكن رجال الأعمال لا يدعمون اتحادا ليس له وجود إعلامي وجماهيري". ونفى الصالح عدم معرفة الرياضيين باتحاده "الاتحاد موجود وحقق انجازات ولكن الاعلام لم يسلط الاضواء على عمل الاتحاد كما يجب ولا ألومهم في ذلك لأن لعبة المبارزة لا تملك القاعدة الجماهيرية اضف الى ذلك انه لا توجد لدينا ملاعب مخصصة في الرياض، ونحن لدينا مشكلة كبيرة فلاعبونا ليسوا في مدينة واحدة فهناك لاعب في الطائف وآخر في أبها والقطيف ولاعبونا يعدون على أصابع اليد، وهم هواة وليسوا محترفين". واعتبر الصالح أن نظام الاحتراف هو الطريق السليم لنجاح اللعبة "نظام الاحتراف يجب قبل وجوده أن يكون هناك ملعب. وطالما لا يوجد لدينا ملاعب فكيف نطبق الاحتراف. لو طلبت لحصلت على ما أريد ولكن اتحاد المبارزة لا يملك القاعدة الجماهيرية، ففي إحدى البطولات دعونا مسؤولين كبارا في احتفال موسع ولم يحضر من الجمهور سوى اثنين فقط. كيف تريد من رجال الأعمال التمويل. ويجب أن تتدخل الرئاسة العامة لإنقاذ هذه اللعبة. وبصراحة نحن الاتحاد الوحيد الذي يتحمل تكاليف إسكان اللاعبين وسفرهم ولدي ما يثبت ذلك". وعن غياب محمد الجيزاني أشار الصالح الى أنه "لم يتأهل ولكن لو حصلنا على دعم من اللجنة الأولمبية السعودية لذهبنا هناك وكنت آمل من أمين عام اللجنة الأولمبية العربية السعودية راشد الحريول أن يكون إلى جانبنا" لأننا لو ذهبنا إلى أثينا والبطولة العربية كنا سنحقق ميدالية. كنت أتمنى من الحريول أن يدعمنا مثلما دعم الاتحادات الأخرى. و هو لا يقف ضدنا ولكن كنت أتمنى أن يدعمنا أكثر، ربما هنالك اتحادات أخرى استطاعت أن تقترب أكثر وتكسب الجولة". وعن مستقبل اتحاد المبارزة اوضح الصالح "اسألني بعد أربع سنوات عن ميدالية بكين في بطولة العالم للألعاب الأولمبية في الصين عام 2008. إذا سرنا على هذه الخطى".