أعلنت السلطات الأفغانية امس، ان مسلحين من حركة "طالبان" قتلوا رجل دين افغانياً موالياً لحكومة الرئيس حميد كارزاي، واكدت اصابة ثلاثة ضباط افغان اثر تعرضهم لنيران اميركية "خطأ". وأوضح قائد قوات الامن في قندهار محمد سليم ان مسلحين على دراجة نارية هاجموا عضو مجلس علماء الشورى في ولاية قندهار مولوي جناب خارج مسجد في منطقة بنجواي، ما ادى الى مقتله على الفور. وقال إن هذا هو ثالث هجوم على اعضاء مجلس الشورى، منذ اعلان المجلس قبل اشهر عدة انتهاء الجهاد الافغاني ومطالبته المسلمين بمساندة حكومة كارزاي. واكد احد قادة "طالبان" الذي رفض كشف اسمه ان مقاتلي الحركة هم المسؤولون عن الهجوم. وسبق ان اصيب مولوي عبدالله فياض رئيس المجلس وتسعة آخرون في هجوم بقنبلة على مسجد في قندهار في حزيران يونيو الماضي، كما اغتيل عضو آخر بالمجلس. وفي غضون ذلك، كشفت سلطات الولاية انها شنت عمليات شارك فيها مئات الجنود لتعقب مقاتلي "طالبان" في شمال قندهار وقرب بلدة سبين بولداك المحاذية للحدود مع باكستان. وأوضح حاكم قندهار غل آغا شيرازي ان العمليات شملت 400 جندي تمكنوا من اعتقال الكثير من المشتبه بانتمائهم ل"طالبان". وفي غضون ذلك، اكد الجيش الأميركي ان قوات التحالف التي يقودها اطلقت النار على عشرة اشخاص شوهدوا في محيط قاعدة للتحالف قرب الحدود مع باكستان، ما اسفر عن مقتل ثلاثة منهم فيما تمكن الباقون من الفرار. ومن جهة اخرى، اكدت الشرطة الافغانية ان جنوداً اميركيين فتحوا النار على سيارة اجرة في كابول بعد تجاهلها امراً بالتوقف، ما اسفر عن اصابة ثلاثة ضباط من الجيش الافغاني الجديد الذي تساهم القوات الاميركية في تدريبه.