أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين امس انها تتحرى صحة أنباء عن ان مئات اللاجئين الايرانيين يفرون من مخيم في شمال العراق بسبب تدهور الوضع الأمني الذي أدى الى منع وصول المساعدات. وقال كريس يانوسكي الناطق باسم المفوضية ان ممثلين للاجئين في بلدة كلار ابلغوه أن 405 لاجئين فروا بالفعل من مخيم الطاش ويتوقعون ان يفر غيرهم "بسبب افتقاد الأمن والمساعدات غير الكافية". واضاف يانوسكي في لقاء صحافي انه قبل الحرب كان هناك اكثر من 12 ألف لاجئ ايراني من اصل كردي وهم منفيون منذ حرب الخليج عام 1991 في مخيم الطاش. ومنذ أوائل نيسان ابريل فر حوالى ألف من هؤلاء من المخيم الى موقع موقت في المنطقة الحرام على الحدود بين العراق والأردن وذكروا ان السبب هو الوضع الأمني في المنطقة المضطربة وعدم كفاية امدادات الغذاء والماء.