قتل جندي اسرائيلي واربعة فلسطينيين خلال عملية التوغل التي شنها جيش الاحتلال قبل فجر امس جنوب مدينة غزة. واعلن بيان عسكري مقتل الرقيب الاول اريز اشكينازي 21 عاما العضو في فرقة كوماندوس من قوات النخبة في انفجار عبوة في حين اصيب جندي اخر بجروح طفيفة. وأدت عملية التوغل الى مقتل اربعة فلسطينيين بينهم ثلاثة ناشطين مسلحين ومدني، حسب مصادر طبية فلسطينية. واستهدفت عملية التوغل في جنوبغزة منزل عائلة عدنان الغول المسؤول العسكري في "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري ل"حركة المقاومة الاسلامية" حماس الذي تعرض العام الماضي لمحاولة اغتيال اسرائيلية. ولم يكن عدنان الغول موجودا عندما شن الجيش الاسرائيلي العملية الاخيرة فنجا للمرة الثانية. وعثر على جثتي ابنه محمد الغول 24 عاما وابن شقيقه عمران الغول 33 عاما العضوين في "كتائب عز الدين القسام"، بين انقاض المنزل الذي نسفه الجيش الاسرائيلي. وافادت مصادر متطابقة ان الناشطين المتحصنين في المنزل قاوموا القوات الاسرائيلية فأطلقوا النار من اسلحة رشاشة والقوا قنابل يدوية واستخدموا متفجرات، وان الجيش الاسرائيلي فجر بعدها المنزل. اما القتيل الثالث فهو مدني في منزل مجاور. كذلك هاجم العسكريون مبنى ثانيا قتل فيه محمد ابو عطايا 23 عاما العضو في حركة "الجهاد الاسلامي" بعد ان اطلق النار على الجنود. وادى التوغل ايضا الى مقتل مدني في الثلاثين من العمر. واعلن الجيش في بيان ان العملية "اتاحت احباط هجوم كان مقررا تنفيذه الجمعة" ضد مستوطنين او عسكريين في منطقة غزة. واتهمت حماس اسرائيل والولايات المتحدة في بيان باغتيال اعضائها وتعهدت "مواصلة المقاومة" ضد الاحتلال.