ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال واستمرار هدم المنازل والاعتقالات

استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين أمس، اثنان منهم متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها في وقت سابق، في حين قتل الثالث اثناء محاولته زرع عبوة ناسفة مع رفيق له على طريق يستخدمها الجيش الاسرائيلي.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الشاب مهند عبد الكريم حمامرة 21 عاماً من بلدة جبع جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية قتل برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي امس.
وذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية ان حمامرة الطالب في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، ينتمي الى "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكرية ل"حركة المقاومة الاسلامية" حماس، مضيفة ان قوات الاحتلال رصدت شابين يزرعان عبوة ناسفة على طريق تمر عليها دوريات عسكرية اسرائيلية فأطلقت النار عليهما واصابت احدهما، فيما اعتقلت الآخر بعد مطاردة.
كما استشهد الشاب سامي عادل ابو علي 26 عاماً من بلدة سيلة الظهر قرب جنين ايضاً، متأثراً بجراحه التي اصيب بها في بطنه في 25 الماضي.
وفي قطاع غزة، استشهد الشاب هشام طافش 22 عاماً من دير البلح متأثراً بجراحه بعد اصابته بشظايا قذيفة اسرائيلية.
وفي مدينة رفح اقصى جنوب القطاع، واصلت قوات الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين، حيث هدمت امس منزلاً في حي تل زعرب جنوب غربي المدينة، ما ادى الى تشريد مالكيه، واصبحوا بلا مأوى.
واصابت قوات الاحتلال برصاصها مواطنين امس في بلدة حلحول شمال مدينة الخليل جنوب الضفة. وقالت مصادر طبية في البلدة ان قوات الاحتلال اطلقت النار في اتجاه المواطنين اثناء حظر مشدد للتجوال فرضته على البلدة، ما ادى الى اصابة فتى في الخامسة عشرة من عمره بعيار معدني في الرأس، وامرأة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. واعتقلت مواطناً من مدينة بيت لحم واقتادته الى جهة غير معلومة، في اعقاب دهم منزله في المدينة امس.
الى ذلك، اقامت اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب حسام خضر المعتقل في احد السجون الاسرائيلية خيمة اعتصام عند احدى بوابات جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس وجاءت اقامة الخيمة في الوقت الذي اعلن فيه مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في اعقاب لقاء ارييل شارون مع محمود عباس ابو مازن نيته اطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الاسرائيلية.