قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس راعي اغنام فلسطينياً في الخامسة والثمانين من العمر في قطاع غزة ورجلاً في الخامسة والعشرين من العمر في مخيم طولكرم وفتى في السادسة عشرة في جنين وجرحت فتى في الرابعة عشرة واعتقلت اكثر من ثلاثين فلسطينياً في الضفة الغربية، معظمهم في نابلس. قالت مصادرامنية فلسطينية ان فلسطينيا في الخامسة والعشرين من العمر قتل عصر امس برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمال غربي الضفة الغربية. واضافت هذه المصادر ان باسل عباس قتل بعدما رشق مدرعات اسرائيلية بالحجارة. واصيب اثناء هذه المواجهة اربعة فلسطينيين آخرين كانوا معه بجروح. واكدت مصادر طبية وامنية فلسطينية قبل ذلك مقتل فلسطيني امس خلال تبادل لاطلاق النار مع جنود اسرائيليين في جنين، شمال الضفة الغربية. وقالت المصادر ان القتيل، هشام عمر 16 سنة، العضو في "حركة الجهاد الاسلامي"، لم يكن مسلحاً، وقتل اثناء محاولته الهرب لدى قدوم "وحدة خاصة" من الجيش الاسرائيلي باللباس المدني لاعتقاله. واصيب ستة فلسطينيين اخرين بجروح خلال تبادل اطلاق النار، واعتقل الجنود اثنين منهم. وتم خلال العملية اعتقال اياد جرادات، المسؤول المحلي في الجناح العسكري ل"الجهاد الاسلامي". وكان جرادات وعمر في مقهى انترنت عندما داهمه افراد "الوحدة الخاصة" لاعتقال فلسطينيين يلاحقونهم. وقال ناطق عسكري اسرائيلي ان فلسطينياً اطلق النار من مسدس واصاب جنديين بجروح، احدهما اصابته طفيفة والاخر متوسطة. واضاف ان مطلق النار اصيب واعتقل. وقال ان الجيش اعتقل ستة فلسطينيين آخرين. ونشر الجيش الاسرائيلي على الاثر تعزيزات وفرض حظر التجول. من جهة ثانية، اصيب فتى فلسطيني في الرابعة عشرة برصاص مستوطن يهودي في شمال الضفة الغربية بعد ان تعرضت سيارة الاخير للرشق بالحجارة. وقال شهود فلسطينيون ان الحادث وقع في قرية العيساوية بالقرب من نابلس. واصيب الفتى في بطنه لكنه ليس في خطر. وقالت الشرطة الاسرائيلية انها فتحت تحقيقا في الحادث. وقبل ذلك، ذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي اوقف 26 فلسطينيا ليل الاثنين - الثلثاء في الضفة، خصوصا في البلدة القديمة من نابلس التي اعاد الاسرائيلييون احتلالها منذ صباح الاثنين. وواصل جيش الاحتلال تفتيش المنازل في المنطقة التي وصفها ضابط في تصريح لاذاعة الجيش الاسرائيلي بأنها "بؤرة للارهاب". وفي قطاع غزة، افاد مصدر امني فلسطيني امس ان عجوزاً فلسطينياً راعياً للاغنام قتل برصاص الجيش الاسرائيلي جنوب مدينة غزة. واكد مصدر طبي ان القتيل عبدالله الاشهب 85 عاما راعي اغنام اصيب ب3 رصاصات في انحاء جسمه. واوضح مصدر امني ان الرجل العجوز قتل قرب مفترق الشهداء، بالقرب من مستوطنة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة، واحتجز الجيش الاسرائيلي جثمانه لساعات قبل تسليمه الى الجانب الفلسطيني. والقتيل من سكان منطقة المغراقة القريبة من مستوطنة "نتساريم". واكد شهود ان الجنود الاسرائيليين الذين يتولون حراسة مستوطنة "نتساريم" يعرفون الرجل وهو مريض بالقلب ايضا ويرونه يوميا يرعى الاغنام. وقال احد سكان المنطقة لفرانس برس ان عملية قتل الاشهب "مقصودة ومتعمدة".