تعتبر الدكتورة سميرة محسن من الفنانات القليلات اللواتي جمعن بين التأليف والتمثيل والتدريس في الجامعة، وبذلك تعيد دور الفنانات المصريات الاوائل في بداية القرن العشرين. تخرجت سميرة محسن في المعهد العالي للفنون المسرحية وحصلت على درجة الدكتوراه من اكاديمية الفنون واصبحت استاذة لفن التمثيل والاخراج. وكانت بدأت حياتها الفنية معيدة في المعهد العالي للفنون المسرحية، وشاركت بالتمثيل في عدد كبير من المسرحيات اثناء إعداد رسالتها للماجستير والدكتوراه. وقدمت محسن عدداً من الأفلام مثل "هارب من الحياة" و"فتاة الميناء" 1964 و"3 وجوه للحب" 1969 و"أنغام" و"الاختلاط ممنوع" و"الحلم القاتل" و"استغاثة من العالم الآخر" 1986و"حقد امرأة" و"ضربة معلم" و"الهروب من الخانكة" 1987 و"المتمرد" و"البوليس النسائي" و"صرخة ندم" 1988 و"إلا أمي" 1990 و"الحجر الداير" و"آه.. وآه من شربات" 1992. لكنها منذ عشر سنوات لم تشارك في أي عمل سينمائي جديد. ولعل أبرز المجالات التي نجحت فيها سميرة محسن كانت في تحويلها عدداً من الاعمال الادبية الى مسلسلات منها "درب ابن برقوق" الذي لاقى نجاحاً كبيراً، وهو مأخوذ عن قصة الروائي محمد جلال واخرجه الدكتور خالد بهجت وشاركت فيه بالتمثيل الى جوار صلاح السعدني وميرفت أمين ورياض الخولي وجلال الشرقاوي، وقامت بدور الصحافية ليلى.