تبدو الآمال العربية متباينة في حصد ألقاب ضمن بطولة العالم للفروسية التي افتتحت امس في مدينة خيريز الإسبانية وتشمل مسابقتي قفز الحواجز والتحمل، ويشارك فيها اكثر من 140 فارساً. ويبرز في صفوف المشاركين في منافسات التحمل البالغة مسافة سباقها 160 كلم، البطل الإماراتي الشيخ محمد بن راشد المكتوم وحامل اللقب العالمي 1997 السعودي طارق طاهر. ويضم المنتخب السعودي ايضاً كلاً من عمر المعينا وعبدالحفيظ التركماني. وسبق لطاهر الفوز في بطولة نيوماركت في فرنسا وحصل على المركز الثاني في بطولة اوروبا على صهوة الجواد جافا الذي يُعد الأول تصنيفاً والأغلى ثمناً، كما حقق لقب كأس الملك عبدالعزيز في الرياض على صهوة "صقر المدينة". ويتطلع طاهر الى تكرار الإنجاز العالمي الذي حققه في الدوحة، علماً ان "المنافسة ستكون قوية، ونجاحنا في السباق يعكس الصورة التي بلغتها الفروسية العربية عموماً والسعودية خصوصاً". واعتبر طاهر ان المنافسين جميعهم مرشحون للفوز "غير ان المسافة الطويلة تبدو سداً منيعاً امام كثيرين منهم والفوز سيكون من دون شك من نصيب اكثر المقاومين للتعب والجهد، وأتمنى ان يكون احد اعضاء المنتخب السعودي الذي استعد جيداً في ألمانيا". من جهته، شدد رئيس اللجنة الفنية لسباقات التحمل في الاتحاد السعودي سامي الدهامي على اهمية تطبيق الفرسان لخطط المدرب "تفادياً للمتاعب المحتملة ولا سيما ان المنافسة ستكون صعبة للغاية في ظل الخبرة الكبيرة التي يملكها المتسابقون جميعهم". بروز لبنان في "القفز الدولية" سيطر فرسان لبنان على منافسات بطولة القفز الدولية للأولاد التي نظمها الاتحاد اللبناني تحت اشراف نظيره الدولي وضمت مشاركين من فرنسا والأرجنتين وباراغواي والهند وسورية وقطر والأردن والكويت. وحصل اللبنانيون مُنح وميريام حشمه وبول برباري وروجيه شماس على لقب الفرق من دون خطأ، وحلّ السوريون في المركز الثاني، والبرتغاليون في المركز الثالث. وحصلت اللبنانية مغدة جميل على صهوة "فادوز" على المركز الأول في مسابقتي الفردي والجائزة الكبرى.