أعداء أمتنا يخططون ويتآمرون علينا، والتاريخ يعيد نفسه، فأعداء الأمس هم أعداء اليوم، وكما حاولوا قتل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فسيحاولون القضاء على اكبر عدد ممكن من علماء المسلمين عامة، وعلماء الدين خاصة، لأنهم هم ورثة الانبياء. فالمنتظر هو الاعتداء على شعوب المنطقة، مستغلين المناورة العسكرية المقررة في الشهر المقبل نقلاً عن صحف من الولاياتالمتحدة، ثم لم يبق إلا تسعة اشهر على الانتخابات الرئاسية. فالحملة العسكرية المعلنة، من قبل الولاياتالمتحدة، ضد العراق ما هي إلا مخادعة! والمقصود هو - والله أعلم - العالم الاسلامي كله وعلماؤنا خاصة! فنصيحتي لمشايخ الأمة الاسلامية هي كالآتي: 1- البحث عن مكان آمن لكم ولأفراد أسركم. 2- الاختفاء من الآن قبل بداية الحملة العسكرية التي اصبحت مؤكدة. 3- وضع كل وثائق المراكز الاسلامية ومراكز البحوث العلمية في مخابئ آمنة، وبالأخص نسخ البرامج المحفوظة في آلات الحاسوب. 4- إنقاذ ما يمكن انقاذه من اموال المسلمين من البنوك الغربية، وتحويلها على الفور الى البنوك الاسلامية! ونفوض امرنا الى الله، وعلى الله التوكل، ولا حول ولا قوة الا بالله، وإن النصر إلا من عند الله، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين والحمدلله رب العالمين! لندن - محمد بن حسين العيساوي جامعي جزائري في المهجر