غنى المطرب كاظم الساهر مساء اول من امس في عمان لجمهور معظمه من "فلسطينيي 1948"، فاختار ان يرد التحية بغناء مقطع من قصيدة "القدس" التي لحنها اعتماداً على شعر مانع سعيد العتيبة. ورأى الساهر في اغنياته القديمة التي قدمها قبل خروجه من العراق الى الأردن ثم لبنان بعد حرب الخليج الثانية 1991 "هدية" لجمهور استمر طوال ساعتين يردد معه من كلام اغنيات "عبرت الشط" و"سلمتك بيد الله" و"أنا شسويت"، مثلما كان مبتهجاً بألحان "زيديني عشقاً" و"قولي احبك" و"إني خيّرتك" التي تشير الى علاقة حميمة جمعت الساهر بقصائد الراحل نزار قباني. صاحب "أنا وليلى" يتفاءل كثيراً بما يستمده من الأردن. وجمهوره وحفلته الأحد والاثنين في قاعة "الارينا" التي تعتبر اكبر قاعة في الشرق الأوسط كانت اشارة نجاح لجولته الاسترالية حين سيحيي حفلته في "اوبرا سيدني" في نيسان ابريل المقبل.