بوينس أيرس - رويترز - صدرت تشريعات جديدة في بوينس ايرس أوّل من أمس، تعطي الازواج المثليين جنسياً وضعاً قانونياً، وتتيح لهم الاستفادة من المعاشات، والضمان الاجتماعي والصحّي وزيارة المستشفيات في خطوة وصفت بأنها الاولى من نوعها في اميركا اللاتينية. وبعد مناقشات مطولة وساخنة خلال الليل وافقت أكثريّة المشرّعين على تحليل الزواج المدني من الجنس نفسه. وبوينس ايرس مدينة يقطنها ثلاثة ملايين نسمة، وتشتهر بأنها الاكثر تقدمية في القارة التي يدين سكانها بالكاثوليكية. وانضمت العاصمة الارجنتينية الى عدد قليل من المدن بما فيها بعض الولايات الاميركية، وبلدان اوروبية عدة، تعترف بالوضع القانوني للزواج بين المثليين من الرجال والنساء. وسيشمل القانون السياسة التأمينية والضمانات الصحية التي تغطيها الحكومة المحلية في بوينس ايرس، لكنه لن يتيح للأزواج من الجنس نفسه تبني الاطفال او الزواج في الارجنتين التي يبلغ عدد سكانها 36 مليون نسمة. وتفخر بوينس ايرس التي يطلق عليها باريس اميركا اللاتينية، بأنها منارة للتنوير الاوروبي في القارة. وعارضت الكنيسة الكاثوليكية القانون وتظهر استطلاعات الرأي انها اكبر مؤسسة تحظى بالاحترام في الارجنتين.