تنظم الغرفة التجارية الصناعية في الرياض اليوم ندوة "الشركات المساهمة الواقع والمستقبل" التي يرعاها وزير التجارة السعودي اسامة بن جعفر فقيه. وتناقش الندوة سبل الارتقاء بأداء الشركات المساهمة السعودية وتحسين وضعيتها في السوق المحلية وتأهيلها للحصول على موطئ قدم في اسواق المال العالمية. ووفقاً للغرفة ستعمل الندوة على تلمس وسائل التغلب على المعوقات التي تواجه الشركات المساهمة للتكيف مع التطورات التي تفرضها العولمة لضمان بقاء قوتها في الاداء ووجودها في السوق المحلية والعالمية. وتطرح خلال الندوة مجموعة من اوراق العمل التي تتناول بالتفصيل والتحليل هذه القضايا وتقترح لها افضل الحلول ووسائل المواجهة. وترى إحدى أوراق العمل المطروحة ان ادارة الشركات المساهمة واداءها مرتبطان في شكل عام باداء مجالس اداراتها، وبالكيفية التي يقوم بها مجلس الادارة بالوفاء بمسؤولياته. وتوضح انه ليس هناك في أي مكان في العالم نموذج محدد لإدارة الشركات يناسب كل قطاعات الاعمال في كل الدول. وتضيف ورقة العمل ذاتها ان الظروف الاقتصادية والاجتماعية في السعودية لها خصوصيتها ما يؤدي الى اقامة بيئة اجتماعية وقانونية وتنظيمية ومؤسساتية ذات صبغة خاصة، الأمر الذي يعني انه لن يكون من المضمون نقل صبغة ما او نظام ما ناجح في دول اخرى الى الشركات المساهمة المحلية. وتتناول ورقة عمل اخرى دور المراجع الخارجي ولجان المراجعة في مراقبة اعمال الشركات المساهمة، فيما تعالج ورقة عمل ثالثة الوسائل اللازمة لرفع مستوى اداء الشركات المساهمة في السعودية لمواجهة انفتاح الاسواق وتحديات العولمة.