بينت أبحاث أجريت في أول مركز أوروبي عن سرطانات الرجال Male Cancer Research Centre، أن تغييراً في اثنين من الجينات، هو كل ما يلزم لتحديد إمكان الإصابة بتلك السرطانات، وكذلك قابلية استجابة العلاج. وتعد هذه الأمور من المفاتيح الأساسية في الوقاية من الأورام الخبيثة عند الرجال. ويلاحظ علماء الأورام في العالم زيادة ملحوظة في هذه الأمراض لدى الذكور، حتى أن البعض يتوقع أن يزيد معدل سرطان البروستات عن سرطاني الثدي والرئة مجتمعين. ويسمى أول الجينين المكتشفين HAR ، أي "هار"، ويتصل عمله بتحديد مدى استجابة أنسجة البروستات والخصية هورمون الذكورة. وتؤدي هذه الاستجابة دوراً محورياً في مدى نمو أورام الرجال الخبيثة. وأطلق العلماء إسم GST ، على الجين الثاني، الذي يحدد مدى قدرة الجسم على حماية نفسه من سرطان البروستات تحديداً. وفي حال فشل هذا الجين في القيام بهذا العمل، يزداد احتمال الإصابة بالورم الخبيث، وكذلك يرتفع معدل الانتكاسة في العلاج. العنوان على الإنترنت: http://www.icr.ac.uk "خدمة لندن الصحافية"