نيويورك الاممالمتحدة - أ ف ب، رويترز - يختتم في نيويورك اليوم مؤتمر الاممالمتحدة عن مرض "الأيدز"، بدعوة إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية لمكافحته. وأعلن وزير الخارجية الأميركي كولن باول أول من أمس في نيويورك أن الولاياتالمتحدة ستزيد إسهامها ومساعداتها في سبيل مكافحة الايدز. وفي خطاب امام الجمعية الاستثنائية العمومية للأمم المتحدة للبحث في وباء الايدز، أعرب باول عن "أمله بأن يدفع الاسهام الأميركي المانحين في العالم الى جمع بلايين اضافية" لهذا الصندوق. وناشدت الدول النامية، المسلحة باحصاءات ومشاهد مروعة، العالم تقديم المساعدة لمحاربة الايدز، قائلة إن الملايين يواجهون الموت لأنهم عاجزون عن توفير الأدوية. وفي مالاوي 30 في المئة من معلمي المدارس يحملون فيروس "اتش اي في" المسبب للايدز. وفي زامبيا، يتيتم طفل بين كل سبعة، من جراء المرض. وقال الرئيس النيجيري اولوسيغون اوباسانغو لأكثر من 180 دولة تحضر المؤتمر: "مستقبل قارتنا غامض والتصورات المتعلقة بانقراض سكانها بالكامل تلوح في الافق أكثر وأكثر". وستختتم جلسات المؤتمر باعلان نهائي يضع اهدافاً محددة للدول والوكالات التابعة للامم المتحدة لمكافحة الايدز. وفي طهران، دعت صحيفة "ايران نيوز" السلطات الايرانية أمس الى توزيع حقن مجانية على مدمني المخدرات لوقف انتشار مرض الايدز. وقالت إن 300 ألف شخص يتعاطون المخدرات عبر الحقن في العروق من أصل اجمالي 5،2 ملايين مدمن. وهناك 70 في المئة من حالات الايدز التي أحصيت رسمياً ناجمة عن استخدام حقن ملوثة. وبحسب احصاءات وزارة الصحة، ارتفع عدد الايرانيين المصابين بالايدز من 2207 في تشرين الثاني نوفمبر الى 2721 في حزيران يونيو، اي بزيادة نسبتها 23 في المئة، وان هناك اكثر من 10 آلاف شخص من ايجابيي المصل. لكن الاختصاصيين يقولون إن الارقام أعلى بكثير. وينتشر مرض الايدز، خصوصاً، داخل السجون الايرانية.