الوحدة الاماراتي والزوراء العراقي يلعبان آسيوياً في الدوحة . "خماسية" للهلال السعودي في شباك الاقصى

تخطى فريق الهلال السعودي الاهم في مشواره نحو التأهل للدور نصف النهائي من البطولة الآسيوية الثانية عشرة للأندية أبطال الكؤوس إثر فوزه على ضيفه الأقصى الفلسطيني بنتيجة كاسحة قوامها خمسة أهداف أول من أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض أمام نحو سبعة آلاف متفرج. ويلتقي الفريقان غداً في مباراة الاياب على الملعب ذاته.
وجاءت الأهداف الهلالية من طريق الكولومبي ريكاردو بيريز الملقب الكاتو 38 من ركلة جزاء و77 والبرازيلي أدميلسون 59 والبديل حسين العلي 88 و90.
وجاءت المباراة في اتجاه واحد اذ لجأ الفريق الفلسطيني الى تحصين دفاعاته، وقدم لاعبوه مستوى جيداً مقارنة بالظروف والإمكانات المتوافرة لهم. وبرز منهم مبارك السويركي الذي قدم عرضاً طيباً في الشوط الأول. واعتمد الفلسطينيون على الهجمات المرتدة، لكن شهية أصحاب الأرض انفتحت على التسجيل في الشوط الثاني خصوصاً بعد مشاركة المدافع أحمد الدوخي بدلاً من المصاب خالد الرشيد الذي قدم عرضاً ممتازاً قبل خروجه، وهو أشار إلى أن فوز فريقه أنساه آلام الإصابة. ونشط الدوخي الجهة اليمنى بفضل انطلاقاته، وجاءت مشاركة العلي بدلاً من القائد سامي الجابر الذي رسم أكثر من علامة استفهام حول ما قدمه خلال الوقت الذي لعبه في المباراة! واتسمت بالاداء "الرجولي" على حساب الناحية التكتيكية، خصوصاً من الضيوف الذين اعتمدوا على البنية الجسمانية الفائقة.
وأوضح مدرب الأقصى الفلسطيني نعيم سلامة أن لاعبيه لم يقدموا العرض المأمول منهم، خصوصاًَ في الشوط الثاني حين وضح فارق الخبرة والمهارة واللياقة لمصلحة الفريق الهلالي.
وامتدح نعيم الهلال مشيراً إلى أنه يملك لاعبين مميزين يمثلون المنتخب السعودي "ولاعبو فريقي سيستفيدون بالطبع من احتكاكهم مع لاعبي الهلال".
وفي المقابل رفض مدرب الهلال البرتغالي جورج آرثر الادلاء بتصريحات عقب المباراة، وغادر أرض الملعب على رغم محاولات رجال الصحافة، وأشار بيده بغرور رافضاً التحدث في موقف غريب من نوعه، وأبدى رجال الإعلام استياءهم الشديد من تصرف المدرب الهلالي. ويبدو أن آرثر متحامل على الصحافة السعودية التي شنت هجوماً عنيفاً ضده بعد العروض المتواضعة التي قدمها فريقه اخيراً.
من جهته، أعرب العلي عن سعادته الغامرة بفوز فريقه، مؤكداً أن سعادته الكبرى تتمثل في تسجيله هدفين واستعادة مستواه الحقيقي "وسأبذل ما في وسعي لتطوير أدائي في المباريات المقبلة".
الوحدة - الزوراء
وفي الدوحة، يلتقي الوحدة الاماراتي مع الزوراء العراقي اليوم على استاد خليفة الدولي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة كأس الاندية الآسيوية الحادية والعشرين.
وتأتي اقامة مباراة الذهاب في الدوحة بناء على قرار الاتحاد الآسيوي وموافقة الناديين على ذلك، علماً ان مباراة الاياب ستقام في عمان في 29 الجاري.
ويسعى الوحدة الى بلوغ دور الثمانية معتمداً على لاعبيه البارزين وعلى رأسهم فهد مسعود وياسر سالم وعبدالسلام جمعة فضلاً عن القطري محمد سالم العنزي والتونسي فوزي الرويسي والسيراليوني محمد كونتي.
وأكد مدرب الوحدة الهولندي جو بونفرير "ان المهمة ليست سهلة غير ان الفرصة ستكون سانحة لتحقيق نتيجة ايجابية".
وقال لاعب الوحدة اسماعيل راشد: "نأمل بتحقيق فوز يساعد على حسم التأهل في الدوحة على رغم صعوبة المهمة وقلة معلوماتنا عن الزوراء"، في حين اكد زميله ياسر سالم ان فريقه جاهز للقاء "لكننا بحاجة إلى جهد مضاعف خصوصاً ان المباراة تعتبر على ارضنا ويجب حسمها ذهاباً لخوض الاياب براحة اكبر".
من جهة اخرى، يأمل الزوراء بتحقيق نتيجة ايجابية تسهل مهمته في دور الاياب على استاد الملك عبدالله الدولي في عمان.
ويعتبر مدرب الزوراء ثائر جسام ان هدف فريقه الفوز وحسم النتيجة في قطر على رغم ان منافسه قوي ويملك محترفين بارزين على عكس تشكيلته التي تضم لاعبين محليين "نسعى الى التأهل الى الدور الثمانية، وهدفنا طبعاً التفوق على الوحدة الذي يعتبر من اقوى الفرق الخليجية، ونأمل بأن يقدم لاعبونا افضل ما لديهم لأجل الفوز".