اعتبرت شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أن مساعدة المرأة الأفغانية ضمن أولويات برنامج المساعدة التي ستقدمها بريطانيا والمجتمع الدولي خصوصاً في حقل تعليم النساء في افغانستان. وقالت انها بوصفها محامية تعمل في حقل حقوق الإنسان تعتبر أن وضع المرأة الأفغانية تحت نظام "طالبان" هو "الأسوأ في العالم، اذ جعلت طالبان حياة الأفغانية جحيماً". وأضافت ان المرأة الافغانية "تعرضت للتعذيب وحرمت من ممارسة أبسط حقوق الإنسان". ورأت ضرورة التركيز على تعليمها. وكانت شيري بلير تتحدث امس خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر رئاسة الوزراء في لندن مع وزيرتي التنمية الدولية كلير شورت والتعليم استيلا نوريس، ورافقتهن لاجئات افغانيات. وأكدت كلير شورت أن برنامج التنمية الأفغاني سيستمر اكثر من عشرين سنة وان تعليم المرأة وإشراكها في الحياة الأفغانية واحد من شروط التسوية السياسية، ستفرضه الاممالمتحدة. وحذرت من استعمال أي فريق داخل أفغانستان الدين الإسلامي لمنع تعليم الفتيات، مشيرة الى أن الاسلام يشجع على تعليم الفتيات. وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول قال لشبكة "اي.بي.سي" التلفزيونية اول من امس: "اذا كان القادة الافغان يرغبون في تشكيل حكومة ذات صفة تمثيلية، تعكس تطلعات الشعب الافغاني بكامله، عليهم اشراك نساء في هذه الهيئة السياسية".