انتهت الاستعدادات النهائية لحفلة افتتاح الدورة 12 ل"مهرجان دمشق السينمائي" الذي يبدأ في الثالث من الشهر المقبل. فأينما اتجه المرء في شوارع دمشق يلمح الملصقات الاعلانية الملونة التي تحمل عنواناً عريضاً هو "السينما تجدد شبابها". وهي محاولة جدية من الادارة السينمائية الجديدة في "المؤسسة العامة للسينما" لتقديم مهرجان مختلف. الجديد في الدورة الحالية انها المرة الأولى التي يكون فيها المهرجان دولياً. وتم تحضير حفلتي الافتتاح والختام باشراف الممثل جمال سليمان. ويتضمن الافتتاح فقرات غنائية واستعراضية يشارك فيها الممثلان السوريان كاريس واندريه سكاف. ومختارات من عروض فرقة "أنانا" للمسرح الراقص. وما بين الفقرتين سيتم استضافة النجوم وتكريمهم. كما يشمل المهرجان تظاهرات سينمائية جديدة، كالتظاهرة السينمائية السورية والمصرية والمغربية والايطالية والاميركية والفرنسية وأفلام لويس بونويل، وسيتم تكريم اسماء لامعة مثل بيتر باتساك وعبدالحي اديب وسهيل عرفة. ويتوقع ان يحل نجوم عرب وعالميون وكتاب ونقاد وصحافيون ضيوفاً على المهرجان، على رغم الاحداث الدولية. وشكلت لجنة التحكيم لهذه الدورة من بيتر باتساك، نيكوس كوندروس، نبيلة عبيد، اندريه كوتيريك، رغدة، اكزافييه كارينو، فاطمة خير، احمد معلا، راينر سيمون، كريستينا فاسولينو.
