قدم سيدني بدأت قبل الافتتاح . خسارة الكويت رجالاً ... وفوز البرازيل والمانيا نساء

استهلت الكويت مشوارها في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاولمبية في سيدني بالخسارة امام الكاميرون 2-3 في بريزبين المجموعة الثالثة، واكد الايطاليون انهم قادرون على تخطي الصعاب بعد فوزهم على اصحاب الارض 1-صفر.
وافلتت نيجيريا، حاملة اللقب، من الهزيمة امام هندوراس وتعادلت معها 3-3، وانتهى لقاء الولايات المتحدة مع تشيخيا بالتعادل ايضاً 2-2.
وفي مسابقة السيدات، فازت البرازيل على السويد 2-صفر، والمانيا على استراليا 3-صفر.
سيدنى - "الحياة" - وكالات - خسرت الكويت مباراتها الاولى في دورة سيدني امام الكاميرون 2-3، وسجل انوندي 38 ومبوما 74 ولورين ايتاميه 84 اهداف الكاميرون، وخلف السلامة 62 وجمال مبارك 86 هدفي الكويت.
وكانت البداية حذرة من المنتخب الكويتي فيما كان الكاميرونيون اكثر تنظيماً ووصولاً الى المرمى، ولم تشهد الدقائق الاولى اي لعبة خطرة للكويت فيما كانت اول محاولة لها عبر عبدالله وبران عندما سدد كرة عالية عن المرمى الكاميروني 20. وابعد صالح البريكي كرة خالصة من امام المهاجم صامويل ايتو منقذاً الحارس شهاب كنكوني ومنتخب بلاده من موقف حرج 25، وبعد دقيقتين ابعد كنكوني كرة اخرى خطرة.
واخترق بشار عبدالله المنطقة الكاميرونية من الجهة اليسرى ودخل الى منطقة الجزاء لكن الدفاع ابعد كرته قبل وصولها الى لهيب المتربص امام المرمى 30.
وتخلى المنتخب الكويتي عن حذره في النصف الثاني من الشوط وانتشر جيداً في وسط الملعب لكن خطوطه بقيت مفككة لانه لم يبادر الى الهجوم الصريح، وكان لاعبو خط الوسط يميلون الى الناحية الدفاعية اكثر باستثناء طلعات عبدالله وبران التي كانت تشكل خطراً في بعض الاحيان.
ولم يفتح لاعبو الازرق منطقتهم امام الكاميرونيين الذين يتمتعون بسرعة فائقة وبقامات طويلة، لذلك بقي الاعتماد بشكل اساسي على الناحية الدفاعية مع تنفيذ التمريرات الطويلة الى بشار في معظم الاحيان في حال الهجوم، فيما كان زميله في هذا الخط فرج لهيب غائباً تماماً عن مجريات الشوط الاول.
ومن احدى الكرات التي وصلته، اخترق بشار مجدداً المنطقة الكاميرونية من الجهة اليسرى ايضاً لكنه تباطأ بالتسديد او التمرير، وبعد معمعة داخل المنطقة بينه وبين المدافعين، خسر الكرة على اثرها ثم استعادها ومررها الى وبران المنطلق من الخلف فسددها الاخير قوية تمكن الحارس من التقاطها 35.
ورد الكاميرونيون بسرعة عبر كرات بينية لكن كنكوني كان بالمرصاد لمحاولة صامويل 37.
واعطى التصميم الكاميروني على افتتاح التسجيل ثماره عندما انطلق اسود افريقيا بهجمة سريعة من الجهة اليمنى فتلاعب احد اللاعبين بصالح البريكي واطاحه على الارض قبل ان يمرر كرة الى رأس انوندي الذي استغل عدم وجود من يراقبه فارتقى الى الكرة واودعها على يمين الحارس كنكوني 38.
وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، ابعد عصام سكين كرة برأسه من امام صامويل الذي كان يشكل خطورة دائمة على المرمى الكويتي وابعدها الى ركنية.
واجرى مدرب الكويت اليوغوسلافي راوديكو افراموفيتش تبديلاً بين شوطي المباراة لتفعيل الدور الهجومي فاخرج لهيب الذي لم يفعل شيئاً وادخل خلف السلامة بدلاً منه.
وكاد "الازرق" يدرك التعادل بعد ان سنحت له فرصة ذهبية للتسجيل عندما وصلت الكرة الى بشار داخل المنطقة من الجهة اليسرى للحارس الكاميروني لكنه فضل التمرير عرضياً بدل التسديد مباشرة نحو المرمى في الوقت الذي لم يكن احد من زملائه يواكب الهجمة ليهدر فرصة لم تتكرر كثيراً في المباراة 61.
وبعد دقيقة واحدة، تلاعب بشار بالدفاع الكاميروني وسدد كرة تمكن الحارس من صدها، وتابع الكويتيون فورتهم الهجومية واثمر ضغطهم هدفاً عبر البديل السلامة الذي تلقى كرة متقنة من الدفاع مباشرة فكسر مصيدة التسلل وانطلق نحو المرمى الكاميروني
في مواجهة الحارس بمضايقة احد المدافعين لكنه عرف كيف يسدد الكرة بذكاء من على حافة المنطقة على يسار الحارس لحظة خروج الاخير للتصدي له مدركاً التعادل 62.
وبقي الاداء متكافئاً بين المنتخبين لبعض الوقت، الى ان تمكن مبوما من اعادة التقدم للكاميرون عندما تابع كرة عرضية داخل شباك كنكوني على رغم وجود اكثر من لاعب كويتي الى جانبه 74.
وضغط المنتخب الكويتي مجدداً وحصل على ثلاث ركلات ركنية في دقيقة واحدة، وتركزت هجماته على بشار عبدالله الذي كان يحتاج الى سرعة فائقة لتخطي اللاعبين الكاميرونيين فضلاً عن انه كان مراقباً طوال فترات المباراة.
وكاد صامويل يزيد الغلة عندما تلاعب باكثر من مدافع كويتي لكنه سدد كرة ضعيفة على يمين كنكوني 36، لكن ايتام لورين نفذ المطلوب وتمكن من هز الشباك الكويتية رافعاً رصيد منتخبه الى ثلاثة اهداف 84.
ولم يستسلم المنتخب الكويتي ورد بعد دقيقتين فقط عندما نفذ بشار ركلة ركنية من الجهة اليمنى مباشرة الى القائم الثاني من المرمى ارتقى لها جمال مبارك فوق الجميع واودعها رائعة في الشباك مقلصاً الفارق 86.
وسنحت للكاميرون فرصة اخيرة من ركلة حرة انبرى لها جيريمي لاعب ريال مدريد الاسباني مرت على يمين القائم 88.
مثل الكويت: شهاب كنكوني وصالح البريكي ويوسف اليوحة وسعدون الشمري وجمال مبارك وناصر العثمان وعصام سكين وعبدالله وبران نواف الحميدان وحمد الطيار وفرج لهيب
خلف السلامة وبشار عبدالله.
بيرلو
اكد منتخب ايطاليا انه مرشح لاحراز اللقب بفوزه على
استراليا 1-صفر امام 93252 ضمن المجموعة الاولى، وسجل اندريا بيرلو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81 مستغلاً خطأ للمدافع
الاسترالي هايدن فوكس.
وبدأ المنتخب الاسترالي الذي غاب عنه افضل لاعب في صفوفه مهاجم ليدز يونايتد الانكليزي هاري كيويل بداعي الاصابة بقوة مدعوماً من جمهور غفير، بيد ان الدفاع الايطالي المعروف بصلابته احبط جميع محاولاته واحكم مراقبة المهاجم الوحيد مارك فيدوكا.
وكانت ابرز فرصة في الشوط الاول تسديدة مايكل كوريتشا بتمريرة من ستان لازاريديس بيد ان الحارس الايطالي ابياتي نجح في التصدي لها 43.
واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لايطاليا انبرى لها بيرلو لكن العارضة نابت عن الحارس في ابعادها 67.
وتعادلت نيجيريا، حاملة اللقب، مع هندوراس 3-3، وسجل ايغبيناديلور 51 واغالي 79 وايغبيني 90 اهداف نيجيريا، وسوازو 36 و77 من ركلة جزاء وخوليو سيزار ليون 61 اهداف هندوراس.
وتعادلت الولايات المتحدة وتشيخيا 2-2 في كانبيرا امام 24800 متفرج، وسجل اولبرايت 21 وولف 43 هدفي الولايات المتحدة، ويانكولوفسكي 29 ودوسيك 52 من ركلة جزاء هدفي تشيخيا.
وافلت الفوز من المنتخب الاميركي لانه سيطر على مجريات المباراة وتقدم بهدفين في مقابل هدف ليانكولوفسكي، بيد ان دوسيك ادرك التعادل في الدقيقة 52.
واهدر وولف فرصة اضافة هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده في الدقيقة 65 بعد مجهود فردي داخل المنطقة لكنه افرط في المراوغة فتدخل احد المدافعين وابعد الكرة الى ركنية.
السيدات
على صعيد السيدات، حقق المنتخبان البرازيلي والالماني بداية قوية، وفاز الاول على السويد 2-صفر في ملبورن، والثاني على استراليا 3-صفر في سيدني.
في المباراة الاولى وامام 60 الف متفرج سيطر المنتخب البرازيلي على مجريات المباراة منذ بدايتها وكان بامكانه الفوز بأكثر من الهدفين لان لاعباته اهدرن اكثر من فرصة وملن الى الاستعراض في اكثر من مرة.
وافتتحت البرازيل التسجيل في الدقيقة 21 عبر بريتينيا من تسديدة قوية عجزت عن صدها حارسة مرمى السويد.
وتابعت البرازيل سيطرتها على مجريات المباراة في الشوط الثاني ونجحت لاعباته في اضافة الهدف الثاني عبر كاتيا بعد مجهود فردي داخل منطقة الجزاء انهته بتسديدة في الزاوية اليمنى لمرمى المنتخب السويدي 71.
وفي المباراة الثانية، لم يتأثر المنتخب الالماني بمواجهة استراليا صاحبة الضيافة ففاز عليها 3-صفر امام 25 الف متفرج. وانتظر الالمان حتى الدقيقة 36 لافتتاح التسجيل عبر غرينغز، ثم اضافت فيغمان الهدف الثالث في الدقيقة 71، قبل ان تختتم لينغور النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة الاخيرة.