الدوحة - رويترز - قال مسؤول قطري كبير أمس ان قطر لن تطبع العلاقات مع اسرائيل الا اذا جرى التوصل لاتفاق سلام شامل في الشرق الاوسط. واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة "رويترز" ان العلاقات تعتمد على السلام الشامل في الشرق الاوسط بما في ذلك على المسار السوري، مشيراً الى ان العلاقات في الوقت الحالي متجمدة. وتابع ان اجتماع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك في نيويورك الجمعة كان يهدف الى تشجيع عملية السلام. وسمحت قطر لاسرائيل بفتح مكتب تجاري في العام 1996. لكنها انضمت الى عمان في تجميد الخطوات تجاه التطبيع في العام 1997 بسبب ما اعتبرته الدولتان السياسات الاسرائيلية المتشددة وتوقف عملية السلام. وقال مستشارو باراك بعد الاجتماع في نيويورك على هامش قمة الالفية للامم المتحدة ان الزعيمين تعهدا بمواصلة تحسين العلاقات بين اسرائيل وقطر "تحت اي ظروف" وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني لقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية بعد الاجتماع ان الامير اكد لباراك اهمية التوصل لحل مع الفلسطينيين واهمية القدس للعرب وللمسلمين. واضاف ان أمير قطر أكد ايضاً الحاجة للسلام العادل مع الفلسطينيين وسورية. وتابع ان قطر أرادت أثناء الاجتماع حض اسرائيل على التوصل لحل، وابلاغ اسرائيل بأن هناك عربا مستعدون لمد ايديهم لاسرائيل اذا جرى التوصل لحل عادل مع العرب.