يختتم السلطان قابوس بن سعيد اليوم زيارة رسمية للسعودية، تلت زيارته لمصر، وقد تشمل جولته دولاً اخرى خليجية. وكان عقد جولتي محادثات مع نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، الأولى حضرها النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين السعوديين والوفد المرافق لسلطان عمان، وتطرقت الى التطورات في الخليج والشرق الأوسط والعالم العربي، والثانية اقتصرت على السلطان قابوس والأمير عبدالله. وافادت وكالة الأنباء السعودية ان المحادثات الموسعة عرضت ل"العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بمايخدم مسيرة العمل الخليجي المشترك". واشارت الى أن الجانبين ناقشا "مستجدات مسيرة السلام في الشرق الأوسط ومايحقق الانسحاب الاسرائيلي الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة"، كما عرضا الاتفاق الفلسطيني - الاسرائيلي الأخير. وقال وزير الاعلام العماني السيد عبدالعزيز الرواس رداً على سؤال ل"الحياة" عما تردد عن وجود وجهة نظر عمانية حيال نمط الاجتماعات السنوية لقادة دول مجلس التعاون، والعلاقات بين البلدين: "العلاقات العمانية - السعودية متميزة، ولا يمكن تأطير المحادثات بين السلطان قابوس والأمير عبدالله في قضايا محددة". واضاف: "مابحث حتى الآن قضايا تهم الخليج والعالم العربي والعلاقات الثنائية، وتبودلت الرؤى حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك". واستكمل السلطان قابوس والأمير سلطان بن عبدالعزيز بحث بعض الشؤون الخليجية. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ووزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله عقدا اجتماعاً حضره وزير المال السعودي الدكتور ابراهيم العساف، ونوقش بعض القضايا الاقتصادية الخليجية. كما التقى الرواس نظيره السعودي الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي.