كان الرجال في عهد ما قبل التاريخ يلجأون الى الاصداف البحرية وأحجار الصوان بعد تسنينها من اجل حلاقة وجوههم. واليوم... يحلق الرجال ذقونهم بشفرات بماكينات حلاقة ذات شفرتين على نوابض وشرائط المايكروفينز. وعملت جيليت منذ ان انتجت اول شفرة حلاقة قبل 95 عاماً على ارساء المفاهيم الأساسية الأولى في تاريخ حلاقة الشعر. واليوم، وفي اطار سعيها الدائم نحو "ايجاد افضل طريقة للحلاقة" اصبح الدور الرائد الذي تلعبه الشركة في هذه الثورة التي يشهدها قطاع الحلاقة علماً قائماً بحد ذاته... انه "علم الحلاقة". ووفقاً لقاموس ويبستر، فإن كلمة "علم" تعني تجميع وتنظيم المعرفة خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالعالم المحسوس. ونجد بأن المعاني العميقة تجميع وتنظيم المعرفة لعالم الحلاقة التي نجدها بين جدران مختبرات جيليت التقنية للحلاقة في جنوببوسطن وفي مختبراتها للتطوير والابحاث في ريدينغ بانكلترا، ساهمت في حصول الشركة على اعلى المعدلات في مقياس ريختر للحلاقة! وتحمل المرافق الموجودة في جنوببوسطن اسم "مقر الحلاقة العالمي" حيث نجد المئات من الاشخاص الذين يخضعون لتجارب في الحلاقة باسم العلم لاكتشاف ابعاد جديدة في تكنولوجيا حلاقة الشعر.