عرض رئيس الجمهورية اللبنانية الياس الهراوي امس تطورات العملية السلمية في الشرق الاوسط وأسباب تعثرها مع وفدين من لجنتي الشؤون الخارجية الارلندية برئاسة ديسموند أومالي، والسويسرية برئاسة روز ماري سيمن. وأشار أومالي الى "الصداقة التي تربط لبنان بإرلندا التي تسهم عبر قوة من جيشها في عمل قوات الطوارئ الدولية في جنوبلبنان منذ عشرين عاماً، في محاولة لضبط الامن في تلك المنطقة". وقال ان "لبنان اسهم في طريقة غير مباشرة في التوصل الى اتفاق بلفاست لإحلال السلام في إرلندا عبر عراب هذا الاتفاق السيناتور الاميركي اللبناني الاصل جورج ميتشل". وأضاف "نود ان نبادلكم ذلك عبر مساهمتنا في احلال السلام في الشرق الاوسط". اما سيمن فقالت ان "الهدف من الزيارة تكوين فكرة محددة عن الوضع في الشرق الاوسط لمعرفة كيف يمكن لسويسرا ان تساعد للتقدم في المسار السلمي". وأضافت ان "المشكلات القائمة معقدة جداً ويلزمها الكثير من جهود الاطراف كافة للتوصل الى حل".