وأيدت اليابانالولاياتالمتحدة في ضرورة البحث في "كل الخيارات المطروحة" في أزمة العراق، لكنها أبدت مجدداً قلقها إزاء تنفيذ هجوم على العراق اثناء دورة الالعاب الاولمبية الشتوية الجارية حالياً في مدينة ناجانو اليابانية والمقرر ان تختتم في 22 من الشهر الجاري. وفي مؤتمر صحافي مع مندوب الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة بيل ريتشاردسون، قال وزير الخارجية الياباني كيزو أوبوتشي ان من الاولويات التوصل الى حل ديبلوماسي "لكن من الخطر الى حد بعيد تجاهل العراق". واوضح ان "اليابان تتفق مع الولاياتالمتحدة في وجهة نظرها ازاء كل الخيارات المطروحة في ما يتعلق بالعراق." وكان ريتشاردسون وصل الى طوكيو في زيارة تستهدف كسب تأييد اليابان لعمل عسكري ضد العراق. واجتمع ريتشاردسون مع رئيس وزراء اليابان ريوتارو هاشيموتو امس وأبلغه أن وقت الجهود الدبلوماسية ينفد. واكد ريتشاردسون ان واشنطن ترغب في التوصل الى تسوية ديبلوماسية للازمة "ولكن الوقت ينفد ... الحل السلمي لهذه الازمة في يد صدام حسين. أي موعد نهائي، واي عامل زمني، واي موعد زمني في يد صدام حسين". وزاد: "سنرحب باي قرار قوي من مجلس الامن، لكن وجهة نظرنا اننا لسنا في حاجة الى قرار من المجلس لتنفيذ ما عزمنا عليه ... ومع ذلك فمن المهم ان يكون مجلس الامن متحداً". نيوزيلندا الى ذلك، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جيني شيبلي ان الرئيس بيل كلينتون اتصل بها هاتفياً امس ليناقش معها مساندة عمل عسكري محتمل ضد العراق. وسيجتمع مجلس الوزراء النيوزيلندي الاسبوع المقبل لدراسة طلب اميركي عرضته واشنطن رسمياً الثلثاء الماضي، للانضمام الى إئتلاف متعدد الجنسيات في مساندة استخدام القوة ضد العراق اذا لم يلتزم قرارات الاممالمتحدة في شأن عمليات التفتيش على الاسلحة. وقالت شيبلي في بيان "الرئيس كلينتونعن قلق نيوزيلندا العميق إزاء ابقاء العراق اسلحة كيماوية وبيولوجية، وبموقفنا من انه يتعين تمكين مفتشي الاممالمتحدة من تنفيذ التفويض الذي منحه لهم مجلس الامن عام 1991". وفي واشنطن قال ناطق باسم البيت الابيض ان كلينتون اتصل هاتفياً برئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا اثنار في مسعي لحشد التأييد لموقف الولاياتالمتحدة. هنغاريا وفي الاطار نفسه، قال وزير الخارجية الهنغاري لاشلو كوفاش ان حكومة بلاده ستسعى الى الحصول على موافقة البرلمان للمساعدة في عمل عسكري محتمل ضد العراق استجابة لطلب من الولاياتالمتحدة. واضاف في مؤتمر صحافي: "ستعرض الحكومة مشروع قرار امام البرلمان الاسبوع المقبل". واوضح ان مشروع القرار لم يوضع بعد، لكنه توقع ان تكون مشاركة هنغاريا على غرار دورها السابق اثناء حرب الخليج عام 1991 عندما عبرت طائرات حربية اميركية المجال الجوي الهنغاري في طريقها لضرب اهداف في العراق. الدنمارك وفي كوبنهاغن، اكد وزير الخارجية الدنماركي نيلس هيلفغ بيترسن امس ان "دعم بلاده العسكري للولايات المتحدة في حال توجيه ضربة عسكرية للعراق، سيكون محدودا". وقال في تصريح بثه التلفزيون "ان الاميركيين لم يطلبوا منا التزاماً عسكرياً كبيراً، بل مساهمة تتيح توسيع التحالف الدولي ضد صدام حسين".