اعلنت اجهزة الامن الجزائرية امس ان "مجموعة ارهابية" اغتالت ثمانية اشخاص "باسلوب جبان" في اشارة الى انهم ذبحوا، كما اصيب 15 آخرين بجروح. واوضحت ان العملية حصلت ليل الاثنين - الثلثاء في خميس مليانة التابعة لمحافظة عين دفلة التي تبعد مسافة 100 كيلومتر غرب العاصمة، وان قوات الامن "اطلقت حملة واسعة لمطاردة مرتكبي هذا العمل الاجرامي". واوقفت النيابة العامة لمجلس قضاء ولاية مسيلة امس 18 متهماً إسلامياً ووضعتهم في الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم بتهمة العمل في مجموعة "الامير" ابو صهيب، كما اطلقت ستة آخرين. وفي الاطار الامني ايضاً، افادت صحيفة "الخبر" ان الاجهزة الامنية اعتقلت 14 عنصراً قالت انهم ينتمون الى جماعة "التكفير والهجرة"، وصادرت منهم اسلحة ووثائق واشرطة. وذكرت صحيفة "الوطن" ان قوات الامن قتلت متشددين اثنين في حوش مراد قرب رغاية التي تبعد مسافة 30 كيلومتراً شرق العاصمة وفي محافظة الجزائر الكبرى، "واسترجعت مسدسين". وافادت صحيفة "صوت الاحرار" ان مجموعة مسلحة فشلت في الهجوم على إحدى القرى في عين النعجة فعمدت الى ذبح شيخ 65 سنة وابنه 23 سنة، كما اصيب ابنه الثاني بجروح من جراء انفجار قنبلة القاها المهاجمون. الى ذلك، نشرت صحف جزائرية عدة امس معلومات امنية متفرقة ورد فيها اصابة شخصين اثنين بجروح اثر انفجار قنبلتين على طريق جبلي في ولاية باتنة. وذكرت ان مجموعة مسلحة اقامت حاجزاً امنياً في منطقة تابعة لبلدية لرجام في ولاية تسمسيلت وقتلت احد سكان المنطقة واصابت آخرين بجروح. واشارت الصحف الى ان قوات الامن قتلت مسلحاً داخل مدينة خميس مليانة، في حين قتلت قوات المقاومة مسلحاً آخر في بلدية عين السلطان التابعة لولاية بوسعيدة. من جهة اخرى، اعلنت وزارة الداخلية انها تحتفظ بحقها ملاحقة النائب حسن لعريبي قضائياً، وذلك بسبب تصريح ادلى به ل "الحياة" اخيراً عن وجود معتقلات في رقان. ونفت الوزارة تصريحات لعريبي التي نشرتها الصحف الجزائرية نقلاً عن "الحياة". في برشلونةاسبانيا أ ف ب، أفادت مصادر في الشرطة الاسبانية ان الجزائري نعيم - أ الذي تبحث عنه الشرطة الفرنسية أوقف السبت الماضي قرب برشلونة كاتالونيا شمال غربي البلاد. وأضافت الشرطة ان نعيم 51 عاماً اعتقل في لاس فرانكويزيس ديل فاليس في شمال عاصمة كاتالونيا بعدما نفذ اعتداء مسلحاً مع شخصين آخرين تمكنا من الفرار. وسبق ان أوقف نعيم في اسبانيا 26 مرة لاتهامه بجرائم مختلفة. ولم توضح الشرطة لماذا يلاحقه القضاء الفرنسي. وكان نعيم يحمل أوراقاً ثبوتية مزيفة لدى اعتقاله.
