مليونا دولار ثمن سكوت بولا جونز عن تحرش كلينتون بها جنسياً

واشنطن - رويترز - أفادت مصادر في واشنطن ان محامي بولا جونز التي رفعت دعوى تحرش ضد الرئيس بيل كلينتون قدموا في وقت متأخر ليل أول من أمس السبت عرضاً لتسوية الدعوى خارج المحاكم في مقابل حصولها على تعويض.
وأكد مصدر قريب من محامي كلينتون تسلمه العرض الجديد الذي ينطوي على ان يدفع كلينتون مليون دولار وان يدفع أبي هيرشفيلد، المقاول العقاري في نيويورك مليون دولار.
وكان الأخير تبرع بالمبلغ مشيراً الى انه يريد اغلاق ملف هذه القضية.
ولم يتسن الوصول الى محامي جونز للتعليق. ورفضت ناطقة باسمها تأكيد العرض أو التعليق عليه بقولها انها لا تستطيع مناقشة الجوانب القانونية للدعوى.
والعرض الجديد يساوي ضعف ما طلبته جونز في السابق. وكان محامو كلينتون عرضوا تسوية قدرها 700 ألف دولار. وخاض المحامون في مساومات حول شروط التسوية منذ اسابيع.
وتقول جونز وهي موظفة سابقة في ولاية اركنسو ان الرئيس حاول التحرش بها جنسياً عندما كان حاكماً للولاية. وحصل ذلك في غرفة بأحد فنادق ليتل روك عام 1991، وطلب منها الرئيس ممارسة الجنس بطريقة شاذة. ونفى كلينتون هذه المزاعم ورفض تقديم اعتذار علني في اطار أي تسوية.
وكان السناتور أورين هاتش رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الاميركي حض كلينتون على تسوية دعوى التحرش الجنسي التي أقامتها ضده جونز خارج القضاء، للاسراع بإغلاق مناقشات عزله في الكونغرس.