متشددون يقتلون تسعة مدنيين . الجزائر : 23 مسلحاً قضوا في حملات للقوات الحكومية

الجزائر- "الحياة"، أ ف ب - ذكرت صحف جزائرية امس ان القوات الحكومية قتلت 23 مسلحاً، ثلاثة منهم في قسنطينة اول من امس والباقون في اقليم تيزي وزو شمال خلال الايام الخمسة الماضية.
واشارت الى مقتل تسعة مدنيين بينهم اربعة شيوخ في حوادث عنف منذ الاحد الماضي.
واوضحت صحف عدة ان الشيوخ الاربعة تراوح اعمارهم بين 70 و75 سنة كانوا في سيارة ذبحوا مساء الاثنين مع شخص خامس عند "حاجز مزيف" اقيم على الطريق الذي يربط بين دائرة رأس الماء وسيدي بلعباس غربا. ولم يعثر على الجثث سوى في اليوم التالي في هذه المنطقة القريبة من مواقع انتشار المسلحين الاسلاميين.
الى ذلك، نشرت صحيفة "الاخبار" ان شابين وسائق سيارة اجرة قتلوا الاحد في قسنطينة شرقا.
وذكرت صحيفة "ليبرتيه" الى ان شاباً اغتيل الثلثاء في قرية قروعو قرب البليدة 50 كلم جنوب الجزائر، وجرى تلغيم جثته.
وذكرت صحيفة "الاصيل" امس ان قنبلة انفجرت اول من امس في قطار كان في رحلة بين الجزائر العاصمة وبين العضون في منطقة بني مراد التابعة لدائرة بوناريك في ولاية البليدة، وسجلت خسائر مادية فقط. ونقلت الصحيفة عن شهود اكدوا ذبح فلاح في بوناريك بعد انفجار القنبلة.
وفي إطار الحملات التي يشنها الجيش واجهزة الامن ضد المتشددين، قتل ثلاثة مسلحين اسلاميين الثلثاء في ساركينا في مرتفعات قسنطينة في عملية لقوات الامن تخللتها اشتباكات استمرت ست ساعات، حسبما ذكرت صحيفتي "لوتانتيك" و"الاصيل"، وصادرت قوات الامن ثلاثة مسدسات آلية وعثرت على بطاقات هوية لمواطنين اغتيلوا اخيراً في البير التابعة لولاية قسنطينة.
الى ذلك، ذكرت ثلاث صحف محلية امس ان قوات تدعمها طائرات هليكوبتر قتلت 20 مسلحاً على الاقل خلال هجوم استمر خمسة ايام ضد معقل للاسلاميين المتشددين في شمال الجزائر. ونشرت صحيفة "لوماتان"، ان "العديد من جثث المسلحين شوهدت مدفونة في الحفر التي سببها القصف".
واشارت الصحف الى ان نحو 15 طائرة هليكوبتر قصفت قاعدة للجماعة الاسلامية المسلحة في غابة سيدي علي بوناب في اقليم تيزي وزو الذي يبعد 90 كيلومتراً الي الشرق من العاصمة الجزائر بينما كانت القوات تستعد لاجتياحها0 واضافت ان المسلحين شنوا هجمات باسلوب الكر والفر علي القوات الحكومية خلال اسابيع عدة ماضية قتل خلالها اكثر من 30 جندياً.
وكانت الصحف المحلية ذكرت ان القوات الحكومية قتلت اكثر من 100 مسلح في عمليات عسكرية في غرب الجزائر الشهر الماضي.