ضرب زلزال بقوة 7.5 درجة هز إقليم ساذرن هايلاندز في بابوا غينيا الجديدة في الساعات الأولى من صباح اليوم (الإثنين)، وأدى إلى قطع الاتصالات وتعطيل عمليات النفط والغاز، وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وذكرت الهيئة أن الزلزال وقع قرب وسط الجزيرة الرئيسية في بابوا غينيا الجديدة على بعد حوالى 560 كيلومتراً من العاصمة بورت مورزبي، في حوالى الساعة 03:45 بالتوقيت المحلي (15:45 بتوقيت غرينتش). وكان الزلزال على عمق حوالى 35 كيلومتراً. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار أو ضحايا، كما أن هيئة مكافحة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة لم ترد على طلب للتعليق. وقال مركز المحيط الهادي للتحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) أنه «لا يوجد خطر حدوث أمواج مد عاتية عقب الزلزال». وأغلقت شركة «إكسون موبيل» محطة معالجة الغاز الواقعة بالقرب من مركز الزلزال لتقييم وقوع أي ضرر. وقالت الناطقة باسم الشركة «تم إجلاء جميع العاملين والمتعاقدين في إكسون موبيل ليميتد في بابوا غينيا الجديدة، ونعلم أماكنهم ويسرنا إعلان أنهم جميعاً بخير». وقالت شركة «أويل سيرش» التي تصدر النفط والغاز من بابوا غينيا الجديدة، في بيان أنها «أوقفت الإنتاج في المنطقة التي ضربها الزلزال، وأن هناك هزات ارتدادية بلغت شدتها أكثر من خمس درجات». وذكرت وكالات مساعدة أن ضعف الاتصالات في المنطقة الكثيفة الغابات تجعل من الصعب تقدير الأضرار والإصابات. وتقع الزلازل على نحو متكرر في بابوا غينيا الجديدة التي تقع على حلقة النار في المحيط الهادئ وهي بؤرة للنشاط الزلزالي، بسبب الاحتكاك بين الصفائح التكتونية.
