انطلقت صباح أمس (الأربعاء) في محافظة ينبع، فعاليات ملتقى «حماية» في مرحلته الأولى بمدارس المحافظة والقطاعات التابعة لها بمسابقات ثقافية وتوعوية، بحضور عدد من قيادات التعليم وشركة سامرف بينبع. وأكد مدير تعليم ينبع الدكتور محمد العقيبي خلال حفل التدشين، أهمية المشروع لإيصال رسالة توعوية للمجتمع تبين المنافع والمخاطر المحدقة من خطورة التساهل في توفير الأجهزة الذكية والإنترنت من دون مراقبة للصغار، وقال: «إن وسائل التواصل الاجتماعي و«الوسوم» التي نراها في «تويتر» نموذجاً تبث بعض الأفكار والسموم للإضرار بشبابنا، فما أحوجنا إلى مثل هذه البرامج التوعوية لأجل حمايتهم من التأثير فيهم ثقافياً، وبث بعض الأفكار المتطرفة والمنحرفة». من جهته، قال رئيس شركة سامرف بينبع كبير الإداريين التنفيذيين محمد آل نغاش: «إن الأمن السيبراني بات يؤرق الدول، إذ أنشئ أخيراً، في المملكة اتحاد معني بذلك تحت مظلة اللجنة الأولمبية مؤمناً على أهمية المشروع في التحذير من المخاطر التي تهدد مجتمعنا من خلال الشبكة العنكبوتية التي غيرت كثيراً من نمط حياتنا، وبات سبباً رئيساً للكثير من الحوادث التي أودت بحياة الكثير من شبابنا لاستخدام الهواتف الذكية في التواصل أثناء القيادة». وأشار آل نغاش إلى حرص الشركة من خلال استراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية على الإسهام مع الجهات الحكومية والتعليم بشكل خاص في تنفيذ مثل هذه المشاريع التوعوية والثقافية، وغيرها من البرامج الضرورية التي يحتاج إليها المجتمع، إما للتوعية من مخاطر وسلوكيات، أو لغرس قيم ومفاهيم. إلى ذلك، استعرض النزاوي الأهداف التي يسعى المشروع لتنفيذها، إلى جانب المرتكزات والآلية لتنفيذه، موضحاً أن النتائج المتوقعة من المشروع هي مشاركة 50 في المئة من مدارس المحافظة (بنين - بنات)، ومشاركة 30 في المئة من الطلبة والطالبات في أنشطة الملتقى والمعرض، وتفعيل دور الشركات والمؤسسات المجتمعية في المحافظة، وتوطيد علاقات المدرسة مع الأسرة والمجتمع المحلي، واستثمار خبرات أولياء الأمور والأسرة، ونشر الوعي بأهمية ومخاطر وسائل التواصل الذكية على مستوى المحافظة بنسبة 40 في المئة.