صوت عبير نعمة في فلسطين المحتلة: رسالة سلام من بيروت إلى بيت لحم

بعد جولة مع عدد من فرق الأوركسترا الفلهارمونية على أعرق المسارح في باريس نيويورك وبروكسيل ومونتريال وستوكهولم ودبي والكويت، وصل صوت المغنية اللبنانية عبير نعمة إلى بيت لحم في الضفة الغربية في فلسطين المحتلة، حيث غنّت ورتّلت عبر الأقمار الاصطناعية ليل السبت- الأحد، قبيل إضاءة شجرة الميلاد، وذلك تحت عنوان «رسالة سلام من بيروت إلى بيت لحم».
أرادت نعمة أن تشارك في هذه المناسبة الدينية والوطنية عبر فيديو ينقل مباشرة من السويد (حيث هي اليوم لإحياء حفلة) للاحتفال بالميلاد بدعوة من بلدية بيت لحم، و «تأكيد أن فلسطين عربية وستبقى عربية، وأن لبنان وفنانيه وأهله يرفضون ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وبطش وتهجير وتغيير للتاريخ من جانب الاحتلال الإسرائيلي».
وأضافت نعمة: «حققت حلماً بأن يصدح صوتي في بيت لحم وهذا فخر عظيم، أنا لست معكم، لكن كل زاوية من قلبي موجودة معكم. أنا أحمل اليوم رسالة أمل وعزيمة، فمهما علت الحدود والجدران بيننا وقطعت الطرق، هناك طريق واحد لا أحد يمكنه أن يقطعه حتى الاحتلال». وأضافت: «مهما كبر ثقل الأوضاع السياسية لا قوّة تقف في وجه المحبة لفلسطين. والمحبة الكبرى هي التي ولدت في أرض السلام في بيت لحم قبل 2018 سنة. هنا فلسطين أرض الناس الذين أحبهم، هنا عائلة يسوع في بيت لحم، عائلة يسوع في فلسطين الحبيبة، فلسطين الجرح الكبير والوعد الكبير بالعودة».
وقدّمت نعمة عبر الفيديو تراتيل سريانية وعربية قبيل إضاءة الشجرة. وهي كانت في الليلة ذاتها على موعد مع محبي «موسيقى العالم» في السويد، حيث قدّمت حفلة غنائية في أحد المراكز الثقافية في مدينة أوربرو.
وستصدر صاحبة «يا ترى» قريباً أسطوانة من ألحان مارسيل خليفة من توزيع شركة «يونيفرسال». وهي تحضر الآن لعدد من الحفلات مع شركة «Ambiance Entertainment Group»، منها حفلة في 19 كانون الأول (ديسمبر) في كنيسة مار الياس في منطقة القنطاري- بيروت، ضمن مهرجان «بيروت تُرنّم». كما ستكون المغنية الأساس في احتفال أوبرالي دولي بمشاركة فنانين وموسيقيين من العالم، ينظمه «مركز الشيخ جابر الثقافي» في الكويت في آذار (مارس) المقبل.