قال امس وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه، في ختام ندوة عن الثورات العربية شارك فيها نشطاء من مصر وتونس وسورية ان الربيع العربي يمثل آمالا ضخمة و»علينا جميعاً أن نقوم بدعمه لضمان نجاح الانتقال الديموقراطي في العالم العربي»، مطالبا كل الحكومات بان «تسمح للمواطنين أن يُسمعوا أصواتهم»، اذ «لم يعد ممكنا قمع التطلعات الشرعية للشعوب». واضاف ان لكل وضع خصوصياته»، مشيرا الى ان مسؤولين أقدموا على خطوات انفتاح مثل المغرب، وبعض آخر لجأ الى قمع وحشي مثل ليبيا. واكد ان من «الواضح أن مسؤولاً مثل القذافي يستعمل السلاح ضد شعبه عليه أن يرحل». ونصح اليمن وسورية بأن «تدرك أن ليس أمامها إلا طريق الحوار المنفتح مع شعبها. وهذا هو الحل الواضح لتطلعات الشعب». واضاف الوزير الفرنسي:»الآن أقول بوضوح سنكون حازمين، مثل ما نفعل في ليبيا، إزاء كل خرق لحقوق الإنسان. وسنستخدم طرقا، بحسب خطورة هذه الانتهاكات، مثل العقوبات تحت مظلة الأممالمتحدة». وزاد:»علينا ان نتحاور ونتبادل الافكار مع كل الذين يحترمون قواعد اللعبة الديموقراطية وبالتأكيد المبدأ الاساسي القائم على رفض اللجوء الى العنف. وآمل بان يفتح هذا الحوار من دون عقد مع التيارات الاسلامية في حال التزمت قواعد اللعبة الديموقراطية».