أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان، إن الولاياتالمتحدة تعهدت اليوم (الإثنين)، المساهمة بمبلغ يمكن أن يصل إلى 60 مليون دولار، لقوة منطقة الساحل الأفريقية لمكافحة المتشددين. وقال تيلرسون: «إنها معركة يجب أن نكسبها وهذه الاموال ستلعب دوراً أساسياً في إنجاز هذه المهمة». ووصف دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر) ب «الشركاء الاإليميين». وعبرت واشنطن سابقاً عن دعمها لهذه القوة وتنشر قوات وطائرات من دون طيار في المنطقة لمساندة عمليات ضد المتشددين. ويأتي هذا الدعم المالي نتيجة للضغوط الديبلوماسية الملحة لفرنسا التي تسعى إلى زيادة المساعدات لمجموعة دول الساحل الخمس، المنطقة غير المستقرة التي تنشط فيها باريس عسكرياً من خلال عملية «برخان». ويعقد مجلس الأمن اليوم اجتماعاً للبحث في وسائل تعزيز هذه القوة. وكان المسؤولون الأميركيون واضحين. فهم مستعدون لدعم مجموعة الساحل مباشرة، لكنهم لا يريدون مشاركة الأممالمتحدة فيها أو أن تتحمل مسؤولية تمويل القوة أو دعمها لوجستياً. ولا يشكل بيان تيلرسون تغييراً في هذا الموقف، وأكد أن وزير الخارجية الأميركي لن يتوجه إلى نيويورك لينضم إلى نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في اجتماع الأممالمتحدة. وقال: «أشكر وزير الخارجية لودريان على دعوته، وآمل بأن تنتصر فرنسا وشركاؤنا الآخرون في هذه المعركة».