شارك أطفال جمعية الأطفال المعوقين بعروض فنية وتراثية في مهرجان القرية التراثية الثامن، الذي تزامن مع عودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالماً معافى. ويهدف المهرجان، الذي اختتم مساء أمس بالجمعية، إلى زيادة الوعي بالموروث الشعبي واطلاع الجيل الجديد على هذا التراث الوطني والثقافي.قال الطفل فارس البعيجان: «لا توصف السعادة التي أشعر بها وأنا أمثل بعضاً من العروض الفنية، وأشارك مع زملائي بالجمعية أمام الجميع، وكنت جداً «متحمساً» لأني واثق بنفسي وأحب الجميع حولي، وعندما أكبر سأصبح طبيب أسنان»، وتعلق زميلته في الجمعية رولا الشهري: «أنا سأصبح طبيبة أطفال وسأعالجهم بالمجال (تضحك)، أحب تقديم نفسي بكل جراءة، وأحب المشاركات التي تجعلني أفكر وأمثل وأقف على المسرح لأن هذا يجعلني مميزة». لمياء النفيعي تعتبر الابتسامة مصدر سعادتها وفرحها ونجاحها، وهي سر لمحبة الناس حولها، «أحب جميع معلماتي ومشاركتي اليوم في مهرجان الجنادرية، الذي يعلمني تراث الماضي، جيدة، ولا أنسى أن أهنئ «بابا عبدالله» بمناسبة عودته للرياض سالماً معافى، وإن شاء لله ما تفارقه الابتسامة». أما أميرة الشمراني فتتمنى أن تصبح طبيبة وتعالج الناس، وتعود للوقوف من جديد واللعب، وتريد أن تشارك دائماً في فعاليات التراث. من جهة أخرى تقول رئيسة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية بالجمعية عاتكة الغصن: «إن هذه الأنشطة التي نحرص على إقامتها وتنظيمها تستهدف التعريف برسالتنا ودورنا في التصدي لقضية الإعاقة وقايةً وعلاجاً».