منتدى «المنشآت الصغيرة والمتوسطة» يبحث مشكلة «التمويل»

تنظم غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة «نسيبا» خلال الفترة من 29 إلى 30 أذار (مارس) الجاري، فعاليات منتدى «المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. ركيزة التنوع الاقتصادي»، في المقر الرئيس للغرفة في الدمام. وأوضح الأمين العام لغرفة المكلف عبدالرحمن الوابل، أن المنتدى الذي يعقد للمرة الرابعة سيبحث موضوع « التمويل.. تحديات وحلول» كأحد ابرز العقبات التي تواجه المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إذ يتطرق المشاركون في المنتدى الى هذا الموضوع، أملاً في الوصول إلى حلول ناجعة لهذه العقبة، على ضوء تجارب مؤسسات محلية، وغير محلية حققت نجاحات في هذا الجانب. وقال الوابل إن المنتدى يبحث في المحور الثاني «رعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. الواقع والمأمول»، إذ يستعرض من خلال هذا المحور ابرز الأفكار، والآليات الرامية لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومن المتوقع ان يتم التطرق إلى ما حققته المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وما تتطلع إليه من مستوى يؤهلها للمساهمة في كل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكد أهمية رعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لما له من دور كبير في خدمة الاقتصاد الوطني، من خلال إقامة المشاريع الجديدة، وفتح آفاق واسعة أمام المستثمرين المحليين، مشيراً الى ان من محاور المنتدى المهمة محور «تجارب عصامية»، إذ سيتم عرض تجارب بعض شباب الأعمال ممن حققوا لأنفسهم ووطنهم انجازات على الصعيد العملي، وسيتم عرضها ضمن جلسات المنتدى وتقييمها، من اجل رصدها وتوثيقها للأجيال المقبلة. وذكر الوابل ان المنتدى يسعى إلى التعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن الاستثمار فيها من المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعمها، من خلال محور «جذب الاستثمارات للصناعات الصغيرة والمتوسطة، «إذ يسعى المنتدى إلى فتح آفاق أخرى أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأشاد الوابل بالجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء اللجان العاملة في المنتدى، الذي تنبع أهميته من أهمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تحتل موقعاً مهماً في حركة الاقتصاد الوطني، لذا ارتأت اللجنة العلمية للمنتدى استضافة عدد من الخبراء المتخصصين في مجال تطوير وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من أجل رفع مستوى الوعي الإبداعي لدى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة عامة وفي المنطقة الشرقية خاصة، إضافة إلى الاطلاع على التجارب والأفكار الجديدة، والعمل على إتاحتها للمنشآت الواعدة.