شنَّ الأهلاويون هجوماً لاذعاً على المدير الفني الصربي ميلوفان رافيتش بعد أن قدم استقالته في منتصف الدوري، والفريق مقبل على مواجهة مهمة في مسابقة دوري زين الذي يأمل من خلاله أنصار «القلعة» الخضراء التأهل إلى بطولة كأس الأبطال التي ستكون آخر آمال الفريق الأهلاوي في استحقاقات الموسم، إلى جانب كأس أمم آسيا. وأكد المدير العام لكرة القدم السابق عبيد ملحان أن ما قام بهم ميلوفان عمل بعيد عن الأخلاق الرياضية، وقال: «لا أعتقد أن الصربي ميلوفان استطاع الوصول بالفريق إلى منصات التتويج كي نتباكى على رحيله، وما قام به إلى هذه الفترة شيء لا يذكر، والنتائج كما هي، ومستوى الفريق متذبذب ولكن الطريقة التي اتبعها في تقديم استقالته سيئة وغريبة أن تصدر من مدير فني يعد الخامس دولياً في الأفضلية، وأنا متأكد كل التأكيد أننا سنراه قريباً مديراً فنياً لمنتخب قطر، وإذا كان هناك شخص ندمنا على التفريط به في النادي الأهلي فهو المدير الفني السابق النروجي سوليد لأنه كان الأفضل والأميز، وبالنسبة إلى ميلوفان فسيأتي من هو أفضل منه عملاً وأخلاقاً». في حين أوضح الدولي السابق خالد مسعد فيما يخص استقالة ميلوفان أنها خسارة، كون الفريق وضح عليه الانسجام، وبدأ يقدم مواجهات مميزة، وقال: «لا أعلم ما الذي طرأ على ميلوفان، وهل هي كما يقال ظروفه الأسرية هي ما عجل برحيله، أم أن هناك أموراً أخرى تخفى علينا، ولكنني أعرف جيداً المعاملة المثالية الاحترافية في النادي الأهلي لأي مدير فني، والأمير فهد بن خالد والمشرف طارق كيال مثاليان في تعاملهما، ولا أعتقد أن هناك سبباً مقنعاً لهذا المدرب في الاستقالة، في وقت الجميع ينتظر فيه مواجهات الفريق القوية في الأيام المقبلة، وأتمنى أن يكون هناك البديل الجاهز، لأن التأخير سيولد مشكلات، وحتى إن حضر البديل، فيجب أن يكون قد عمل في الملاعب السعودية وعلى دراية بمستوى الأهلي وبالدوري السعودي، ولا أعتقد أن الفريق سينتهي برحيل ميلوفان لأن الأهلي هو من يصنع المدربين وليس العكس». ووصف عضو الشرف الأهلاوي إيهاب علام استقالة المدير الفني الصربي ميلوفان رافيتش بالخسارة، وقال: «لم نكن نتمنى أن يصل بنا الحال إلى ما هو موجود الآن، ونحن نستعد لمواجهة (الدربي)، ومن بعدها لقاء الهلال ليفاجئنا ميلوفان بالرحيل في وقت صعب جداً، ولن تجد مدرباً جيداً غير مرتبط هذه الأيام، وإن حصل ووُجد أي مدرب فكيف سيكون مدى الانسجام والدوري تلعب مبارياته، والفريق يسعى للحاق بفرق المقدمة كي تتسنى له المشاركة في بطولة آسيا، وأعتقد أن الفريق يواجه ظرفاً في غاية الصعوبة، وكنت أتمنى أن يبقى هذا المدرب مع الفريق لمواسم عدة، وليس لموسم واحد».