دشنت مجموعة من هواة تصميم المواقع الالكترونية في سلطنة عُمان موقعاً عن السلطان قابوس («عُمان - قابوس.نت» oman - qaboos.net)، في لمسة وفاء لمن قاد مسيرة النهضة العمانية الحديثة قبل 38 عاماً، صارت عُمان خلالها دولة عصرية منفتحة على العالم، وتجد إشادة بالنموذج المتبع على مستويات السياسة داخلياً وخارجياً حيث الهدوء في التعامل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، إضافة إلى منجزات داخلية تتم بهدوء وروية. واللافت في الموقع أنه ينطق بسبع لغات هي العربية والإنكليزية والفرنسية والهندية والبرتغالية والكورية والفارسية. ونظّمه مصمموه (حمود العزري وبدر العزري وعبدالحكيم التوبي) بطريقة تبرز العناية بالتفاصيل. ويرصد أهم المحطات في التاريخ العماني بقيادة السلطان قابوس. ويقدم سيرة ذاتية للسلطان وتعليمه واهتماماته وانجازاته منذ 1970. ويبرز بعضاً من كلمات السلطان. ويقدم مكتبة للصور والاناشيد الوطنية، التي رافقت احتفالات عُمان بأعيادها الوطنية، إضافة الى تلك التي رافقت مناسبات مثل «عام الشباب» و «عام التراث» و «عام الصناعة» و «عام الزراعة» وغيرها. ومن بين تلك الأناشيد الوطنية، يبرز أوبريت «الوعد والوفاء» ونشيد «صوت النهضة» بتوزيعه الاوركسترالي. ويتحدث الموقع عن اهتمامات الُسلطان والتي من أهمها البحر وركوب الخيل. ويستعيد قولاً للسلطان في حديث صحافي أجري معه قبل 18 سنة، أنه وضع على ظهر حصان في الرابعة من عمره، كما يصف الرماية بأنها من هواياته لأنه مدرَّب عسكرياً. ويلاحظ الموقع أن اهتمام السلطان بالموسيقى شكل منهجاً عُمانياً للتعامل مع هذا الفن. وظهر في عُمان عدد من الفرق الموسيقية العسكرية وفرق الموسيقى التقليدية العربية الشرقية والفولكلورية. كما انشأ السلطان قابوس فرقة للموسيقى الكلاسيكية (الاوركسترا السيمفونية). وركز الموقع على تتبع هوايات السلطان ومن بينها الرحلات البرية والبحرية مشيراً إلى قيامه بجولة في مناطق عمان سنوياً، وإلى اختياره الصحراء مقراً لمخيمه السلطاني. ويُلاحظ الموقع أن الصحراء توفر للسلطان فرصة لممارسة هوايات أخرى، خصوصاً تلك المتعلقة بعلوم الفلك والنجوم والأجرام السماوية. والمعلوم أنه شيّد مرصداً صغيراً في قصر «بيت البركة». ويُبرز الموقع أيضاً صوراً لمكتبة السلطان التي تضم مجموعة كبيرة من الصور، وضمنها صور السلطان قابوس الشخصية وأخرى باللباس العسكري إضافة إلى صور لقاءاته السياسية، وأخرى مختارة له تحكي عن هواياته.