بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، باتصال هاتفي مساء أول من أمس مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون ملف العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، فضلاً عن التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه عدد من الملفات الإقليمية وتطورات الأزمة القطرية. وصرح الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد بأن الوزيرين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق في شأن تطورات الأوضاع في المنطقة، والعمل على دعم العلاقات بين البلدين وتعزيزها في شتى المجالات بما يعكس أهمية واستراتيجية العلاقة بين البلدين. ويأتي الاتصال قبل يومين من الاجتماع الرباعي في القاهرة والذي دعا إليه شكري نظراءه في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين اليوم (الأربعاء) لمتابعة تطورات الموقف من العلاقات مع قطر. وأوضح الناطق باسم الخارجية أن الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع في شأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم في شأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن. وكانت مصر أكدت أمام قمة الاتحاد الأفريقي التي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن التنمية الشاملة المستدامة باتت التحدي الأكبر أمام قارة أفريقيا «للاستجابة لتطلعات الشعوب الأفريقية نحو غد أفضل ومستقبل مشرق للأجيال المقبلة» وأنه «آن الأوان لإنهاء المعضلة المتمثلة في قارة غنية بالموارد والثروات الطبيعية بينما يعاني مواطنها من الفقر». وأشاد رئيس وفد مصر أمام قمة الاتحاد الأفريقي ال29 مساعد رئيس الجمهورية للمشاريع القومية والاستراتيجية المهندس إبراهيم محلب ب «أجندة 2063» كرؤية وخطة عمل في آن واحد للتنمية الشاملة في القارة.