قدمت مجموعة «أبراج» الفنانة التونسية المولد والباريسية الإقامة مريم بن صالح على أنها الفنانة القيّمة للعمل الجديد لجائزة «أبراج للفنون» بنسختها العاشرة. وسبق للفنانة العمل على تنسيق مجموعة من المشاريع الخاصة وعدد من البرامج الجماهيرية في معرض «بالايس دي توكيو» في باريس، كما أنها تشغل منصب رئيسة تحرير النسخة العالمية من مجلة «كاليدوسكوب». وقالت الفنانة: «أسعدني جداً اختياري لأكون القيّمة للنسخة العاشرة، بعدما تنوعت ممارساتي الفنية في السنوات الأخيرة. ولطالما أحسست بضرورة توجيه الخطاب الفني نحو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وممارساتها الفنية. أنا أحيي مجموعة أبراج على دعمها المتواصل والفعال للفن والفنانين في المنطقة من خلال توفير هذه المنصة الفنية الرائدة والتي تعتبر بمثابة فرصة نادرة لتحقيق الطموحات الفنية للفنانين الصاعدين وإنجاز المشاريع الخلاقة التي يعتمد عليها المشهد الفني الإقليمي». وعلقت رئيسة اللجنة التحكيمية للجائزة، دانا فاروقي على اختيار بن صالح قائلة: «عبر السنوات العشر الماضية، أصبحت جائزة أبراج للفنون منصة رائدة للفنانين والقيمين العاملين في المنطقة، وقد تلقينا العديد من الطلبات المتميزة لقيمين من 41 جنسية هذا العام. ولكن مشروع مريم تميز عن غيره ونحن مسرورون بانضمامها إلى فرق عمل جائزة أبراج للفنون بنسختها العاشرة». وتخصص مجموعة «أبراج» جائزة سنوية مقدارها 100 ألف دولار تقدّّم للعمل الفائز ليكتمل ويعرض خلال «آرت دبي». كما يمنح الثلاثة المرشحين للجائزة مبلغ 10,000 دولار لكل منهم لإنتاج أعمال تشارك في المعرض إلى جانب العمل الفائز. وتضم اللجنة التحكيمية للجائزة لهذا العام دانا فاروقي رئيسة وعضوين دائمين هما فائزة نقفي عضوة مجلس إدارة مؤسسة أمان الفنية وفريدريك سيكر المدير العام لمجموعة «أبراج»، إضافة إلى أربعة أعضاء جدد هم: زينة أريدا، ميرنا أياد، ستيوارت كومر، راشد رنا القيّم الفني لبينالي لاهور، وعمر برادة. ومريم بن صالح فنانة وقيّمة وكاتبة تعمل في باريس، سبق لها العمل على تنسيق مجموعة من المشاريع الخاصة وعدد من البرامج الجماهيرية في معرض «باليه دو طوكيو» في باريس منذ عام 2009. وتركز معظم أعمالها على الفنون الاستعراضية.