ذكر ثلاثة مسؤولين أميركيين أمس (الثلثاء)، أن ستيوارت جونز أكبر ديبلوماسي أميركي معني بالشرق الأوسط، أبلغ زملاءه بأنه قرر أن يتقاعد، ليصبح أحدث الديبلوماسيين الكبار الذين يتركون إدارة الرئيس دونالد ترامب. ويتمتع جونز، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، بخبرات واسعة في الشرق الأوسط، بعدما خدم سفيراً للولايات المتحدة بكل من العراق والأردن، وعمل نائباً لرئيس البعثة الأميركية في القاهرة. وأبلغ جونز (57 عاماً) زملاءه بأنه اتخذ القرار بنفسه، ولم يتعرض لضغط أو يطلب منه أحد ترك الوزارة. وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «هذا قرار اتخذ بمحض إرادته. لم يحدث خلاف»، مضيفاً «لا توجد أي وقائع هنا، فيما عدا أن مسؤولاً كبيراً آخر في الحكومة يتمتع بكفاءة حقيقية يغادر». وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية أن جونز يعتزم التقاعد، وقال إنه «سيغادر لأسباب شخصية». وتركت مستشارة وزارة الخارجية كريستي كيني العمل بالوزارة أيضاً في شباط (فبراير) الماضي