أعلنت المديرية العامة لحرس الحدود فرع منطقة جازان وفاة مهرب في مستشفى الطوال بعدما اضطرت الدوريات التابعة لها لإطلاق النار عليه جراء عدم توقفه إثر رصده ينفذ عملية تهريب قرب الحرم الحدودي المطل على اليمن. وأوضح المتحدث الإعلامي لحرس الحدود في جازان العميد عبدالله بن محفوظ في بيان صحافي اليوم، أن الدورية الأمنية أبلغت الأربعاء الماضي بعملية تهريب قرب الحرم الحدودي، وأثناء تجوال الدورية شوهدت مركبة تسير بسرعة عالية فطلبت الدورية منها التوقف، ولكن السائق تجاوز الدورية هارباً، ما دفع الدوريات الأمنية إلى إطلاق طلقات تحذيرية. وقال ابن محفوظ: «لكنه كابر وظل مسرعاً، فقامت الشرطة بتصويب طلقات على المركبة لإيقافها إلا أن السائق أصيب بطلق ناري، وعلى إثر ذلك نقل إلى مستشفى الطوال ولكنه كان فارق الحياة، وأثناء تفتيش مركبته وجد رجال الشرطة بداخلها 1225 حزمة من نبات القات المخدر وزنها 612 كيلوغراماً». وأشار إلى أن منطقة الحدود تعد خطرة، وعلى المواطن والمقيم التوقف لرجال حرس الحدود وإبراز هوياتهم وعدم المجازفة بأرواحهم بالهرب أو التخفي، لأن رجال حرس الحدود يعملون من أجل حماية حدود الوطن ويواجهون عدواً مجهولاً ربما يكون مهرب مخدرات أو أسلحة أو ذخيرة أو متفجرات أو مخرباً. وأضاف: «بلادنا مستهدفة، وعلينا أن نتعاون باتباع التعليمات وعدم التهاون كي لا نعرض أنفسنا للخطر».