غرس القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري، شجرة «محبة» في ملعب كلية خالد بن الوليد التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت ويحتضن حرمها مبنى فيصل الأول الذي لا يزال محافظاً على طابعه المميز منذ أكثر من 90 سنة. وجال بخاري في حرم المدرسة التي يتلقى فيها طلاب لبنانيون وبعض السعوديين دراستهم، يرافقه رئيس الجمعية أمين الداعوق. وأبدى «تقديره لما شاهده في المقاصد من تربية أخلاقية ودينية وعلمية لطلابها والتي تقدم العلم ونهج الوسطية والاعتدال». وأكد أن «المملكة كانت ولا تزال تدعم المقاصد، وكان آخرها تقديم هبة مالية كريمة لدعمها في مواصلة رسالتها». كما جال بخاري في معهد عبد الهادي الدبس للإعداد المهني والتقني. وشكر الداعوق «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والمملكة على دعمها للمقاصد»، مؤكداً أن «المقاصد لكل أبناء لبنان ولا تفرق بين واحد وآخر، ورسالتها هي الاعتدال ونبذ التطرف لأنها تؤمن بأن الوطن لا يبنى إلا بوحدة أبنائه وتعاونهم مع إخوانهم العرب في سبيل تحقيق آمال الشباب الذي هو في حاجة إلى عناية واحتضان صوناً له من الفتن والأفكار المتطرفة».