أسهم العارض الصحي الذي أصاب إحدى المعلمات والبرد الذي شعر به طفل، في نجاتهما من الحادثة التي تعرضت لها 5 معلمات على طريق الحميراء – العارضة أول من أمس، وأدت إلى وفاة اثنتين منهن وإصابة الباقيات. وأكد زوج المعلمة ل«الحياة»، أن زوجته التي عينت في محافظة العيدابي أخيراً أصيبت بوعكة صحية أول من أمس، فاعتذرت من زميلاتها عن الذهاب إلى المدرسة، وبعد ساعات فوجئت بنبأ الحادثة التي ألمت بزميلاتها. فيما نجا نجل السائق (المعلم) علي أبو بكر الذي توفي في الحادثة، لأن والده نصحه بعدم الذهاب معه إلى مدرسة آل صهيف، نظراً لشدة البرد في تلك المنطقة الجبلية بحسب مقربين من عائلة المعلم. وعن حال المعلمات الثلاث المصابات جراء الحادثة، أوضح الناطق الإعلامي باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي ل«الحياة» أمس، أن نوف موسى مصابة بكسور متفرقة في ضلوعها، ووضعت على جهاز التنفس الصناعي، أما المعلمة مريم حيان فمصابة بنزيف خارج المخ وتجمع هوائي حول الرئة اليمنى وجرى تركيب أنبوبة صدر لها ودرجة وعيها كاملة ورفع جهاز التنفس الصناعي عنها، في حين أن المعلمة زمزم مصابة بكسور في الفقرات العلوية وكسر في الفخذ الأيمن وتجمع هوائي دموي حول الرئة اليسرى ورفع الجهاز التنفسي عنها وحالتها مستقرة. وكانت سيارة من طراز برادو تقل 5 معلمات انقلبت على طريق الحميراء - العارضة فتوفيت معلمتان وسائق السيارة في الحال، فيما أصيب 3 معلمات نُقلت اثنتان منهن إلى مستشفى الملك فهد المركزي في جازان والثالثة إلى مستشفى العارضة العام.