أعضاء شورى يطالبون بافتتاح «كليات بدنية» للنساء

طالب أعضاء شورى وزارة التعليم بالتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة، بافتتاح كليات في الجامعات السعودية للتربية البدنية للطالبات لتخريج كوادر وطنية رياضية متخصصة، إذ تقدمت بهذه التوصية الدكتورة لطيفة الشعلان، ولينا آل معينا، وعطا السبيتي، إثر تقرير وزارة التعليم 1436-1437ه، كما أوصت الدكتورة أمل الشامان وزارة التعليم بإبراز صورة المرأة في المناهج الدراسية، بما يتناسب مع دورها بوصفها شريكاً أساسياً في التنمية المجتمعية.
ويناقش مجلس الشورى قريباً تقرير اللجنة الصحية، بشأن مقترح مشروع نظام مكافحة السمنة الذي يعالج ظاهرة السمنة المتفشية في المجتمع للنساء أو الرجال أو الأطفال، وخصص النظام بنوداً لكل الفئات توضح خطورة التغذية غير الصحية، وسوء ممارسة الرياضة، ويشير إلى أن السمنة لدى المملكة وصلت إلى أعلى معدلاتها في العالم، ورأى المجلس ضرورة أن يكون هناك نظام لمكافحة هذه الداء، إذ وافقت اللجنة الصحية على النظام المقدم من خمسة أعضاء في المجلس.
وفي الوقت الذي تستعد فيه السعودية لإصدار تصاريح الأندية الرياضية النسائية الشهر المقبل، تحتضن المنطقة الشرقية الأسبوع المقبل، أول حدث رياضي نسائي من نوعه على مستوى المملكة، الذي ينظمه صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، ويقام برعاية وكيلة الهيئة العامة للرياضة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، بعنوان: «ملتقى صحة المرأة بلياقتها»، ويقام في الفترة من ال22 إلى ال23 من الشهر الجاري بالصالة الرياضية الخضراء، ويستضيف رياضيات من داخل وخارج السعودية.
وأوضحت نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير أن ملتقى «صحة المرأة بلياقتها» يأتي لنشر أهمية اللياقة البدنية للفتيات والسيدات، والمحافظة على صحة وسلامة الجسم عموماً، مشيرة إلى أن الملتقى الذي ينظمه صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، برعاية وكيلة الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة، سيستضيف شخصيات رياضية نسائية محلية وإقليمية احترفن الرياضة لنقل تجربتهن إلى الجميع، موضحة أن الملتقى يستهدف السيدات والفتيات فوق عمر خمس سنوات، وذوات الاحتياجات الخاصة من السيدات والفتيات، لرفع التوعية الصحية لديهنّ، ولتفعيل دور المرأة في المجالات كافة، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
فيما سيشارك في الملتقى نخبة من المتحدثات والشخصيات الرياضية النسائية المهمة، إضافة إلى الجهات الحكومية في جميع القطاعات والشركات المنظمة، والمستثمرين في مجال الرياضة، كما سيشمل الملتقى جلسات حوارية وأنشطة رياضية مصاحبة وورش عمل تفاعلية.