اختتمت في العاصمة الإندونيسية جاكرتا أول من أمس (الخميس) مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، للقرآن الكريم والسنة النبوية على المستوى الوطني في إندونيسيا لعامها التاسع، بحضور عدد من المسؤولين، والبرلمانيين، وأعضاء مجلس الشورى المعتمدين في إندونيسيا، والطلاب وأولياء أمورهم، وذلك في مبنى وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية. وبدأت الحفلة الخطابية المعدة بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سفير خادم الشريفين لدى إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي كلمة أشاد فيها بالمسابقة وأهميتها، مبيناً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أنها تأتي هذا العام بمشاركة 161 حافظاً لكتاب الله و30 حافظة من مختلف المعاهد والكليات ومدارس القران الكريم في إندونيسيا. وأوضح، في كلمته جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن وأهله، وخدمة السنة النبوية في أنحاء العالم، لافتاً إلى أن مسابقة الأمير سلطان رحمه الله للقرآن والسنة، بالتعاون والشراكة مع الحكومة الإندونيسية ممثلة بوزارة الشؤون الدينية، والملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين، واحدة من تلك الجهود الرائدة للمملكة في خدمة مصدري التشريع الكتاب والسنة. وأشاد الشعيبي بالمسابقة وما وصلت إليه من تطور ملحوظ على مدى الأعوام الماضية، مقدماً الشكر لوزارة الشؤون الدينية والملحقية الدينية في السفارة على تعاونهما المثمر والبناء لإنجاح هذه المسابقة وتذليل الصعوبات كافة. بعد ذلك، ألقى وزير الشؤون الدينية الإندونيسي كلمة شكر فيها حكومة المملكة العربية السعودية على ما توليه من اهتمام بخدمة الكتاب والسنة وخدمة الحرمين الشريفين.