في احتفال مهيب وحضور تجاوز ال500 شخص من المسؤولين والبرلمانيين وأعضاء مجلس الشورى في أندونيسيا والطلاب وأولياء أمورهم، تم اختتام مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في مبنى وزارة الشؤون الدينية في جاكرتا. وبدأ الاحتفال بكلمة لسفير خادم الشريفين أسامة بن محمد الشعيبي، الذي قال: بفضل الله نحتفل في هذا اليوم المبارك في هذه الوزارة والملحقية الدينية في السفارة بمسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، للقرآن الكريم على المستوى الوطني الأندونيسي، في عامها التاسع بمشاركة 161 حافظاً لكتاب الله و30 حافظة من مختلف المعاهد والكليات ومدارس القران الكريم في جمهورية أندونيسيا». وأضاف إن «جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن وأهله وخدمة السنة النبوية لا تقف عند هذا الحد، بل إن الجهود كبيرة جداً وما مسابقة الأمير سلطان، رحمه الله إلا أحد تلك الجهود الرائدة في خدمة مصدري التشريع الكتاب والسنة، وإني أشكر الله على نجاح هذه المسابقة وما وصلت إليه من تطور ملحوظ. ثم أثني بالشكر الجزيل على وزارة الشؤون الدينية والملحقية في السفارة لتعاونهما المثمر والبناء لإنجاح هذه المسابقة وتذليل الصعاب». ثم تحدث لمعالي وزير الشؤون الدينية فشكر حكومة المملكة العربية السعودية على «ما توليه من اهتمام لخدمة الكتاب والسنة وخدمة الحرمين الشريفين»، وشكر السفير والملحق الديني وفريق العمل معه وقال ان «مسابقة الأمير سلطان تأتي في عامها التاسع الذي أثمر تخريج مئات من حفظة كتاب الله وسنة، ومئات المحكمين وتطورت المسابقة واستوعبت العنصر النسائي وكانت النتائج جميلة جدا ومرضية».