قال جوزيه مورينيو مدرّب مانشستر يونايتد حامل لقب كأس الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم اليوم (السبت) إن فريقه لن يستخف بمواجهة بلاكبيرن روفرز المنافس في الدرجة الثانية عندما يلتقيان غداً (الأحد) في الدور الخامس للبطولة على الرغم من الجدول المزدحم للفريق. وودع تشلسي بقيادة مورينيو كأس الإتحاد الإنكليزي عام 2005 أمام نيوكاسل يونايتد في نفس الأسبوع الذي فاز فيه فريقه على ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية وعلى برشلونة في دوري الأبطال. وقال مورينيو للصحفيين اليوم "نعم تعاملت باستخفاف مع هذه المباراة. في نفس الأسبوع كان لدينا مواجهة أمام برشلونة في دوري الأبطال ونهائي كأس رابطة الأندية أمام ليفربول وبينهما مباراة في كأس الإتحاد الإنكليزي أمام نيوكاسل والتي تعاملت معها باستخفاف. كانت مغامرة كبيرة". وسيقاوم مورينيو، الذي فاز فريقه 3-صفر على سانت إيتيان الفرنسي في ذهاب دور 32 للدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي، إغراء إجراء تغييرات كثيرة خلال المباراة على ملعب بلاكبيرن روفرز على الرغم من خوضه الكثير من المباريات خلال الفترة المقبلة. وأضاف المدرب البرتغالي "ركّزت كثيراً على برشلونة وليفربول. وكان هذا جيّداً لأننا هزمنا برشلونة وأحرزنا اللقب على حساب ليفربول. لكن شعور استخفافي بمباراة نيوكاسل لم يكن جيداً. لذلك لا أريد تكرار هذا الأمر. لو خسرت سيكون ذلك لأن المنافس أفضل منا". وسيخوض يونايتد مباراة العودة في الدوري الأوروبي في فرنسا يوم الأربعاء المقبل قبل مواجهة ساوثامبتون في نهائي كأس رابطة الأندية يوم الأحد إذ يسعى مورينيو للقبه الأول مع النادي. وأضاف "لن أستخف بالمباراة المقبلة. سنذهب إلى بلاكبيرن بكامل الإحترام للمنافس... لذلك سأتعامل مع المباراة بمنتهى الجدية. سنخوض المباراة بتشكيلة جيّدة واحترم المنافسة كثيراً".